السبت، 4 فبراير 2017

العدو الأول للبيئة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي

الاحتباس الحراري هو ارتفاع النسب الحرارية في الكرة الأرضية  ، وقد ازدادت هذه المعدلات الحرارية بصورة سريعة و بدأت في الارتفاع منذ بداية حقبة الثورة الصناعية ، و التي بدورها عملت على زيادة التقلبات المناخية والبيئية في يومنا هذا.

لفهم الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى هذا الارتفاع الحراري يجب أن نعرف أكثر العالم الذي نعيش فيه و الذي يتكن من غازات متعددة مثل النتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى بخار الماء الذي لديه تأثير قوي و خطير جدا على حرارة الغلاف الجوي للكرة الأرضية. وتقوم بعض تلك الغازات بامتصاص الحرارة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان لتعمل على تخفيض كم الحرارة و بالتالي يبعث بالحرارة الى خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
ندما يمتص الغلاف الجوي الطاقة الحرارية ترتفع درجة حرارة البحار و المحيطات و سطح الكرة الأرضية بشكل عام. و تسمى هذه العملية بفاعلية البيوت الخضراء التي من غيرها يصبح متوسط حرارة الغلاف الجوي للكرة الأرضية أقل بـ 30 درجة مئوية ، مما يجعل الحياة غير ممكنة على الأرض ، فإن امتصاص الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للحرارة المنبعثة كناتج لاحتراق أية مادة على سطح الأرض وفي الغلاف الجوي يؤدي إلى ارتفاع في المعدلات الحرارية

و ان تزايد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون و تراكمها في كوكب الزهرة مثلا أدى إلى ارتفاع في الحرارة لايمكن العيش في وسطها لأي من الكائنات. عندما يمتص الغلاف الجوي الطاقة الحرارية ترتفع درجة حرارة البحار و المحيطات و سطح الكرة الأرضية بشكل عام. و تسمى هذه العملية بفاعلية البيوت الخضراء التي من غيرها يصبح متوسط حرارة الغلاف الجوي للكرة الأرضية أقل بـ 30 درجة مئوية ، مما يجعل الحياة غير ممكنة على الأرض ، فإن امتصاص الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للحرارة المنبعثة كناتج لاحتراق أية مادة على سطح الأرض وفي الغلاف الجوي يؤدي إلى ارتفاع في المعدلات الحرارية ، و ان تزايد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون و تراكمها في كوكب الزهرة مثلا أدى إلى ارتفاع في الحرارة لايمكن العيش في وسطها لأي من الكائنات.

وقد أكد الكثير من العلماء عالميا أن ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الناتجة عن الانسان رافقه ارتفاع كبير جدا في معدلات الاحتباس الحراري. وفي عام 2002 كان المعدل الحراري العالمي ثاني أعلى معدل بعد عام 1998, حيث سجل معدل الاحترار العالمي ارتفاعا في يعادل نصف درجة مئوية خلال العقود الثلاثة الماضية. وأظهرت الابحاث و التفسيرات العلمية للتغيرات المناخية في السنين الماضية بأن مثل هذا التزايد السريع جدا في معدلات الحرارة العالمية غير طبيعي على الإطلاق. ويتوقع العلماء أن المعدلات الحرارية للكرة الأرضية سوف ترتفع خلال هذا القرن بشكل لم يسبق حدوثه خلال العشرة آلاف سنة الماضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق