السبت، 4 فبراير 2017

ماهو مشروع الحزام الأخضر حول المدن الجديدة

مشروع الحزام الأخضر حول القاهرة الكبرى
المشكلة

    ارتفاع نسبة تلوث الهواء حول القاهرة الكبرى.
    ضعف قدرة المنظومة البيئية بالقاهرة الكبرى على أداء وظائفها الحيوية الأساسية المطلوبة لصحة البشر و الكائنات والتنمية.
    تأثير ذلك على صحة المواطنين من سكان القاهرة الكبرى.

trees1
أشجار السرو بالحزام
أهداف المشروع

    نشر المساحات الخضراء في الفراغات المتاحة حول الطريق الدائري للقاهرة الكبرى لتجميل العاصمة وتنمية الإحساس بالشجرة ورعايتها وتنمية الذوق لدى المواطنين.
    الإسهام في حماية البيئة من التلوث بتكثيف انتشار الخضرة حول القاهرة الكبرى للتخفيف من آثار المتغيرات الحيوية الضارة بصحة وسلامة السكان.
    استثمار المساحات حول القاهرة الكبرى في زراعة الأشجار لتحقيق عائد اقتصادي قوي من الأشجار التي يمكن زراعتها.
    حماية المواطنين من سكان القاهرة الكبرى من الإصابة بالأمراض الصدرية و الحساسية و المحافظة على صحتهم.
    توفير فرص عمل لشباب الخريجين عن طريق فريق الصيانة الذي سوف يشرف على المشروع.
    الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة بدلا من تركها في الصحراء دون الاستفادة منها رغم الاستثمارات الضخمة المنصرفة عليها.

trees2
زراعة الأشجار بمسافات متساوية
مراحل التنفيذ

المسافة المطلوب تشجيرها وزراعتها بطول 100 كم وبعرض 25 متر على الجانبين ويتم ذلك في أربعة مراحل:

    المرحلة الأولى: وتشمل 50 كم بمحافظة القاهرة و 28كم بمحافظة الجيزة و 22كم بمحافظة القليوبية.
    المرحلة الثانية: وتشمل الطرق العرضية المتقاطعة مع الطريق الدائري بعمق 25 كم على الجانبين.
    المرحلة الثالثة: وتشمل إنشاء حدائق بمساحة 80 فدان علاوة على الحدائق والغابات لبانورما أكتوبر - غابة الروبيكي - غابة العاشر - مطار امبابة - غابة الصف - غابة 15 مايو - غابة الخطاطبة - غابة مدينة 6 أكتوبر - غابة التبين.
    المرحلة الرابعة: وتشمل الأحزمة الخضراء حول المدن الجديدة.

كيفية التعامل مع نوبات تلوث الهواء الحادة اخطر تلوثات البيئة


كيفية التعامل مع نوبات تلوث الهواء الحادة

إن موجات التلوث الحادة تنتج عن محصلة زيادة تركيز بعض الملوثات في الهواء نتيجة لظروف جوية غير مواتية. حيث تحدث هذه الموجات بسبب ظاهرة جوية تعرف بالانقلاب الحراري مما ينتج عنها احتباس الغازات الضارة الملوثة للهواء بالقرب من سطح الأرض ومع سكون الرياح يظل التلوث ثابتاً في الجو حتى تتحسن الأحوال الجوية.
الأخطار الصحية لتلوث الهواء

يؤدي التلوث إلى العديد من الأمراض التنفسية قصيرة المدى والمزمنة كما أنه يؤثر بشكل كبير على الأطفال ومرضى الربو والذين يمارسون الرياضة في الأماكن المفتوحة. حيث تزيد سرعة التنفس من كمية الملوثات التي يستنشقها الإنسان.

الإجراءات التي يجب اتخاذها للتقليل من تأثير نوبات التلوث الحادة على الأفراد:

    يجب أن يمتنع الأطفال عن اللعب في الأماكن المفتوحة عند حدوث النوبة.
    يجب على الأطفال وكبار السن والحوامل والمرضى أن يتواجدوا في أماكن مغلقة طوال أوقات التلوث الحادة.
    التقليل من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
    تناول المشروبات والسوائل وخصوصاً المياه وذلك لتعويض فقد الجسم للماء بشكل منتظم.
    في حالة شعور العاملين في الأماكن المفتوحة بأعراض مرضية يجب أن يدخلوا الأماكن المغلقة.
    يجب الامتناع عن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة.
    إغلاق الشبابيك عند حدوث النوبة.
    رش المياه من البخاخات في الجو داخل المنزل وعلى الستائر حتى تترسب الجسيمات العالقة في الجو.
    ارتداء نظارات الشمس في حالة الخروج من المنزل لحماية العين.

   
سؤال و جواب

    ماذا أفعل لو كنت خارج المنزل وقت حدوث الأزمة ؟
    يجب الإسراع إلي الأماكن المغلقة والإقلال من مدة التواجد في الأماكن المفتوحة بقدر المستطاع. كما يجب وضع منديل مبلل علي الأنف لتقلل من استنشاق الملوثات. ويجب علي من يقوموا بتنظيم آي أنشطة خارجية سواء كانت رياضية أو ترفيهية أن يقوموا بنقل هذه الأنشطة إلي الأماكن المغلقة.

    كيف يمكن تقليل تلوث الهواء ؟
    يمكن تقليل التلوث من خلال عدة طرق مثل حظر الحرق المكشوف للمخلفات الصلبة وإيقاف المحارق بجميع أنواعها والخفض التطوعي لعدد السيارات المستخدمة وعدم السماح للسيارات بدخول وسط المدينة وإيقاف جميع الصناعات التي تستخدم وقود المازوت بالمناطق السكنية وزيادة إمداد محطات القوي الكهربائية بالغاز الطبيعي ووقف أية أعمال تستخدم حرق الخشب أو الكاوتشوك أو الفحم أو البلاستيك ….الخ
    airQualit-cars

    محطات فحص عوادم السيارات

    كيف أستطيع كمواطن أن أساهم في الحد من تلوث الهواء ؟
    إذا كنت صاحب سيارة فيجب عليك أن تجري الاختبار الدوري لعادم سيارتك واستخدام وسائل النقل الجماعي والإقلال بقدر الإمكان من استخدام السيارة، واشتراك عدة أفراد في سيارة واحدة للذهاب إلي نفس الأماكن.
    يجب الامتناع عن حرق القمامة لأن حرقها تنتج عنه ملوثات تصيب الإنسان بأمراض ومنها مادة الديوكسين وهي من المواد المسرطنة.
    تقليل تشغيل تكييفات الهواء والحد من استخدام الكهرباء لأن محطات الكهرباء تنتج عنها ملوثات للهواء، منع التدخين ومحاربته في كل مكان.

    ما هي استعدادات وزارة الصحة لمواجهة هذه الأزمة ؟
    في حالات الطوارئ ستكون كل المستشفيات في حالة استعداد تام لاستقبال الحالات الطارئة.

    كيف نصل إلي المعلومات الدقيقة أثناء نوبة التلوث ؟
    عن طريق متابعة وسائل الإعلام التي يتم التنسيق معها حالياً لإصدار بيانات دقيقة حول مؤشرات نوعية الهواء وكذلك النشرات الجوية.

نص قانون 9 لسنة 2009 بشأن المخلفات الصلبة وحماية البيئة

•    ثانياً : الأحكام الخاصة بالمخلفات الصلبة فى القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 338 لسنة 1995
لم يضع المشرع فى القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة أو لائحته التنفيذية تعريفاً للمخلفات الصلبة أو القاذورات أو القمامة على نحو منهجه فى القانون رقم 38 لسنة 1967 فى شأن النظافة العامة والقانون رقم 48لسنة 1982 فى شأن حماية نهر النيل والمجارى المائية. وإنما اقتصر على وضع تعريف للنفايات الخطرة وإدارة النفايات والتخلص من النفايات وإعادة تدويرها وجميع هذه النفايات تنصرف إلى النفايات الخطرة باعتبارها مخلفات الأنشطة والعمليات المختلفة أو رمادها المحتفظة بخواص المواد الخطرة التي ليس لها استخدامات تالية أصلية أو بديلة مثل النفايات الإكلينيكية من الأنشطة العلاجية والنفايات الناتجة عن تصنيع أى من المستحضرات الصيدلية والأدوية أو المذيبات العضوية أو الأحبار والأصباغ والدهانات ، وقد خصص المشرع الفصل الثانى من الباب الأول من القانون رقم 9 لسنة 2009 للمواد والنفايات الخطرة. وهى تختلف فى أحكامها وإدارتها عن المخلفات الصلبة موضوع هذه الدراسة وإدراتها.
ولكن المشرع عرض للمخلفات الصلبة فى مواضع مختلفة من أحكامه وذلك على النحو التالى:

حظر إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة إلا فى الأماكن المخصصة لذلك:
عـالج المشرع موضوع إلقاء ومعالجة وحرق القمامة والمخلفات الصلبة فى الباب الثانى من القانون رقم 9 لسنة 2009 المخصص لحماية البيئة الهوائية من التلوث باعتبارها من ملوثات البيئة الهوائية فنص فى المادة 37 على أنه يحظر إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة إلا فى الأماكن المخصصة لذلك بعيدا عن المناطق السكنية والصناعية والزراعية والمجارى المائية. وأناط باللائحة التنفيذية للقانون المشار اليه تحديد المواصفات والضوابط والحد الأدنى لبعد الأماكن المخصصة لهذه الأغراض عن تلك المناطق . و أوجبت المادة على الوحدات المحلية بالاتفاق مع جهاز شئون البيئة تخصيص أماكن إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة طبقا لاحكام تلك المادة، وهكذا تتناول المادة 37 من القانون رقم 4 لسنه 1994 بعض الأفعال المنصوص عليها فى المادة الأولى من القانون رقم 38 لسنه 1967 فيما عدا المياه القذرة .
ونصت المادة 38 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 4 لسنه 1994 على إنه يخطر إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة عدا النفايات المعدية المتخلفة عن الرعاية الطبية فى المستشفيات والمراكز الصحية إلا فى الأماكن المخصصة لذلك بعيدا عن المناطق السكنية والصناعية والزراعية والمجارى المائية وذلك وفقاً للمواصفات والضوابط والحد الأدنى لبعدها عن هذه المناطق المبينة فيما يلى :
- يحظر نهائيا حرق المخلفات فيما ماعدا النفايات المعدية المشار إليها فى الفترة الأولى من هذه المادة بالمناطق السكنية أو الصناعية ويتم الحرق فى محارق خاصة يراعى فيها ما يلى :
( أ ) أن تكون تحت الرياح السائدة للتجمعات السكنية .
(ب) أن تبعد 1500متر عن اقرب منطقة سكنية .
(ج ) أن تكون سعه المحرقة أو المحارق المخصصة تكفى لحرق القمامة المنقولة إليها خلال 24ساعة .
( د ) أن يكون موقع المحرقة فى مكان تتوافر به مساحة كافية لاستقبال القمامة المتوقعة طبقاً لطبيعة النشاطات بالمنطقة الحضرية وتعداد سكانها .
2- فى حالات الضرورة القصوى وخلال فترة انتقالية لا تزيد على 3 سنوات اعتباراً من تاريخ نشر اللائحة التنفيذية (وقد نشرت بتاريخ 28 فبراير 1995) يسمح بحرق القمامة حرقا مكشوفاً وذلك طبقاً للشروط الآتية :
( أ ) أن يكون هناك تصريح مسبق من جهاز شئون البيئة والدفاع المدنى ، وأن يتم الحرق تحت إشراف أجهزة الإدارة المحلية والدفاع المدنى .
(ب) أن يكون مكان حرق القمامة على مسافة لا تقل عن 1.5 كم من التجمعات السكنية والصناعية وأن تكون تحت الرياح السائدة للمناطق السكنية والصناعية .
(ج) تخصص المحليات مكاناً لاستقبال القمامة بعد دراسة متكاملة عن طبوغرافية المنطقة وطبيعتها وكمية النفايات المراد التخلص منها كل 24 ساعة وأن يكون المكان :

- على مستوى كنتورى منخفض عن المنطقة المحيطة .
- ان تكفى المساحة لتشوين القمامة المتوقع نقلها وكذلك العمليات الأخرى التي تجرى بالموقع من فرز ومن عمليات أخرى .
- وجود مصدر للمياه لحالات الطوارئ والاستخدامات الضرورية الأخرى .
- توفير المعدات اللازمة للتشوين والتقليب والتخلص من الرماد بدفنه بحيث لا يتطاير للهواء او يتسرب للمياه الجوفية .
3- النفايات المعدية المتخلفة عن الرعاية الطبية فى المستشفيات والمراكز الصحية يتم حرقها بنفس المكان بواسطة محارق مصممة لهذا الغرض وبحيث تستوعب الكميات المجمعة دون تراكم او تخزين بجوار المحرقة ويجوز عند الضرورة وبموافقة السلطات المحلية المختصة وجهاز شئون البيئة أن يتم نقل مخلفات هذه الوحدات إلى أقرب مستشفى مزودة بمحرقة أو محارق وذلك بشرط استيعابها للمخلفات المطلوب نقلها إليها وأن يتم نقل المخلفات فى حاويات محكمة لا تسمح بتطاير محتوياتها وعلى ان يتم حرق تلك الحاويات مع ما بها من مخلفات .
4- واشترطت المادة فى جميع الأحوال أن تكون المحارق مجهزة بالوسائل التقنية الكافية لمنع تطاير الرماد او انبعاث الغازات الا فى الحدود المسموح بها والمنصوص عليها فى الملحق رقم (6) للائحة التنفيذية .
5- وقد أوجبت المادة 38 من اللائحة على الوحدات المحلية بالاتفاق مع جهاز شئون البيئة تخصيص أماكن إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة طبقاً لأحكام تلك المادة . فنصت الفقرة الأخيرة من المادة 38 من اللائحة صراحة على أن " تلتزم الوحدات المحلية بالاتفاق مع جهاز شئون البيئة بتخصيص أماكن إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة الصلبة طبقاً لأحكام هذه المادة " ومفاد ذلك أن الضوابط التي وضعتها أحكام هذه المادة لأماكن إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة الصلبة ليست قاصرة على مواقع حرق النفايات المعدية أو أماكن حرق القمامة حرقا مكشوفا خلال الفترة الانتقالية وإنما تتسع تلك المواصفات لتشمل الأماكن التي تخصص لإلقاء أو معالجة القمامة الصلبة وهو ما يؤكده نص الفقرة 5 الأخيرة من المادة 38 بصياغاتها التي استخدمت حرف أو التخييرية لتسبق كلمتى " معالجة " ، " حرق " وهو ما يعنى أيضاً أن ما اشتملت عليه أحكام المادة 38 تنطبق على أماكن إلقاء القمامة الصلبة وعلى أماكن معالجة القمامة الصلبة كما تنطبق على أماكن حرق القمامة الصلبة وإن كانت المادة 17 من قرار وزير الإسكان والمرافق رقم 134 لسنة 1986 باللائحة التنفيذية للقانون رقم 38 لسنة 1967 فى شأن النظافة العامة قد حددت الاشتراطات والمواصفات التي يجب توافرها فى المقالب العمومية أو الخصوصية للتخلص من القمامة أو القاذورات أو المخلفات وكان القانون المشار إليه لازال قائما ومعمولا به فان الأحكام التي تضمنتها المادة 38 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن الاشتراطات التي يجب مراعاتها فى أماكن إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة الصلبة تعتبر مكملة لأحكام المادة 17 من قرار وزير الإسكان فيما لم تشمله هذه المادة ومعدلة لها فيما تعارضا فيه كتحديد المسافة بين أماكن إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة وبين المساكن والتى حددتها المادة 17 بألا تقل عن 250 متر (مائتين وخمسين متر) بينما حددتها المادة 38 من اللائحة التنفيذية لقانون البيئة بمسافة لا تقل عن 1.5كم من التجمعات السكنية والصناعية ، وقد اتحدت أحكام المادتين فى وجوب أن يكون المكان تحت الرياح السائدة للتجمعات السكنية ، واستحدثت المادة 38 من اللائحة التنفيذية للقانون 4 لسنة 1994 فى شأن حماية البيئة أن يتم تخصيص المحليات مكانا لاستقبال القمامة بعد دراسة متكاملة عن طبوغرافية المنطقة وطبيعتها وكميات النفايات المراد التخلص منها كل 24 ساعة وأن يكون المكان على مستوى كنتورى منخفض عن المنطقة المحيطة .
ومن بين ما استحدثه القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 338 لسنة 1995 وجوب إجراء دراسة تقييم التأثير البيئي لجميع مشروعات البنية الأساسية ومنها أماكن إلقاء أو معالجة المخلفات الصلبة.

الاشتراطات والمواصفات التي يجب مراعاتها عند تخصيص أماكن إلقاء القمامة أو المخلفات الصلبة أو معالجتها أو حرقها:
وهكذا فإن من مجموع المواصفات والاشتراطات التي تضمنتها المادة 17 من اللائحة التنفيذية للقانون 38 لسنة 1967 فى شأن النظافة العامة وما أوردته المادة 38 من اللائحة التنفيذية للقانون 4 لسنة 1994 بشأن حماية البيئة مع مراعاة المواصفات التي تقررها الوحدات المحلية بالاتفاق مع جهاز شئون البيئة بالنسبة لتخصيص أماكن إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة أو المخلفات الصلبة يجب توافر الاشتراطات و المواصفات الآتية :
أولا ـ أن تجرى المحليات دراسة متكاملة عن طبوغرافية المنطقة التي تزمع تخصيص مكان لاستقبال القمامة أو المخلفات الصلبة فيها ودراسة طبيعتها وكمية النفايات المراد التخلص منها طبقا لطبيعة النشاطات بالمنطقة الحضرية وتعداد سكانها .
ثانيا ـ أن يكون المكان بعيداً عن المناطق السكنية والصناعية والزراعية والمجارى المائية بحيث يبعد عن أقرب منطقة سكنية أو صناعية بمسافة 1500 متر على الأقل .
ثالثا ـ أن يكون المكان تحت الرياح السائدة للمناطق السكنية والصناعية .
رابعا ـ أن تكون مساحته كافية لتشوين القمامة أو المخلفات الصلبة المزمع نقلها وكذا العمليات الأخرى التي تجرى بالموقع من فرز أو عمليات أخرى .
خامسا ـ أن يحاط الموقع بسور من مادة مناسبة بارتفاع لا يقع عن1.80متر .
سادسا ـ أن يحاط الموقع بسور بباب ذى سعة مناسبة يسمح بدخول السيارات أو عربات القمامة أو المخلفات والقاذورات .
سابعا ـ أن يتوافر بالمكان مصدر للمياه لحالات الطوارئ والاستخدامات الضرورية الأخرى كرش القمامة و إطفاء الحرائق .
ثامنا ـ أن يتوافر بالمكان المعدات اللازمة للتشوين والتقليب ومعالجة المخلفات و التخلص منها بحيث لا يتطاير منها رماد للهواء أو يتسرب منها مخلفات للمياه الجوفية .
تاسعا ـ يزود الموقع بالعدد الكافى من الحمامات والمغاسل لنظافة العاملين بالمكان .
عاشرا ـ أن توضع القمامة فى أكوام مناسبة تكون جوانبها بميول 2:1 أو فى خنادق خاصة لذلك وتضغط وتغطى بالتراب بسمك لا يقل عن 15سم مع الدك جيدا وترش بالماء .
حادى عشر ـ إذا أريد تحويل القمامة إلى سماد عضوى يجب تخصيص مكان مناسب لفرزها وإزالة ما بها من الزجاج والصفيح والكاوتشوك والحجارة وغيرها .
الثانى عشر ـ يجوز التخلص من القمامة والمخلفات الصلبة والقاذورات بطريقة الردم الصحى في المنخفضات أو مجارى المياه الملغاة وذلك بوضعها في طبقات تضغط وتغطى بالتراب بسمك لا يقل عن 15 سم مع الدك جيدا .
ثالث عشر ـ ضرورة أن تجرى الجهة المختصة دراسة تقييم للأثر البيئى لهذه المنشأة وترسل الدراسة لجهاز شئون البيئة لمراجعتها وإبداء الرأى فيها قبل إجراء تخصيص المكان وأن يتم هذا التخصيص بالاتفاق مع جهاز شئون البيئة وبما يتفق وحكم المادة 34 من اللائحة التنفيذية لقانون البيئة والتى توجب أن يكون الموقع الذى يقام عليه المشروع مناسبا لنشاط المنشاة من حيث اتفاقه مع طبيعة تقسيم المنطقة ووفق خطة استخدام الأرض التي تقررها وزارة المجتمعات العمرانية الجديدة وأن تكون جملة التلوث الناتج عن مجموع المنشات فى منطقة واحدة فى الحدود المصرح بها والمبينة بالملحق رقم 5 للائحة التنفيذية كما أوجبت فى جميع الأحوال أن يؤخذ فى الاعتبار عند تقرير مناسبة الموقع مدى بعده عن العمران سواء فى منطقة المشروع أو المناطق المحيطة واتجاه الرياح السائدة .
رابع عشر ـ تلتزم الجهة القائمة على إدارة المكان المخصص لإلقاء ومعالجة القمامة أو المخلفات الصلبة فى ممارستها لأنشطتها بعدم انبعاث أو تسرب ملوثات الهواء بما يجاوز الحدود القصوى المسموح بها بالقوانين و القرارات السارية وبما هو مبين فى الملحق رقم 6 للائحة التنفيذية للقانون رقم 9 لسنة 2009 أو أى تغير فى خصائص ومواصفات الهواء الطبيعى يترتب عليه خطر على صحة الإنسان والبيئة وذلك عملاً بالمادتين 35 من القانون 4 لسنة 1994 ،36 من اللائحة التنفيذية للقانون المذكور .

التزام متعهدى جمع القمامة والمتخلفات الصلبة بمراعاة نظافة صناديق وسيارات جمع القمامة :
نصت المادة 39 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة على أن يلتزم متعهدو جمع القمامة والمخلفات الصلبة بمراعاة نظافة صناديق وسيارات جمع القمامة وأن يكون شرط نظافتها المستمرة واحداً من الشروط المقررة لأمن ومتانة وسائل نقل القمامة كما أوجبت المادة أيضا أن تكون صناديق جمع القمامة مغطاة بصورة محكمة لا ينبعث عنها روائح كريهة أو تكون مصدرا لتكاثر الذباب وغيره من الحشرات أو بؤرة تجذب الحيوانات الضالة و أن يتم جمع ونقل ما بها من قمامة على فترات مناسبة تتفق وظروف كل منطقة بشرط ألا تزيد كمية القمامة فى أى من تلك الصناديق وفى أى وقت عن سعته. أناطت اللائحة بالإدارة المختصة بالمحليات مراقبة تنفيذ أحكام هذه المادة وتنفيذ المتعهد لتلك الأحكام.

العقوبة المقررة لمخالفة حكم المادة 37 من القانون 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة:
نصت المادة 87 من القانون رقم 9 لسنة 2009 فى فقرتها الثالثة على عقاب كل من خالف حكم المادة 37 من ذلك القانون بالغرامة التي لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف وفى حالة العودة تكون العقوبة الحبس والغرامة المذكورة آنفاً ، وبموجب هذه المادة تصبح عقوبة جريمة إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة فى غير الأماكن المخصصة لذلك بعيداً عن المناطق السكنية والصناعية والزراعية والمجارى المائية هى الغرامة التي لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن عشرين ألف وذلك بدلاً من العقوبة المقررة بالمادة التاسعة من القانون رقم 38 لسنة 1967 لذات الجريمة وهى الغرامة التي لا تزيد على مائة جنيه ، كما تصبح العقوبة فى حالة العودة هى الحبس والغرامة التي لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد عن عشرين ألف جنيه وذلك على أساس أن القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة قد عدل العقوبة المقررة بالقانون رقم 38 لسنة 1967 فى شأن جريمة إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة أو المخلفات الصلبة إلى عقوبة أشد ، ويلاحظ فى هذا الصدد أن المخالفة المنصوص عليها ( وضع القمامة أو القاذورات أو المتخلفات فى غير الأمـاكن التى يحددها المجلس المحلى ) تظل خاضعة لأحكـام القانون رقم 38 لسنة 1967 إذا وقعت من شاغلى العقارات المبنية أو أصحاب ومديرى المحال العامة والملاهى والمحال الصناعية والتجارية وغيرها من المحـال المقلقة للراحة أو المضرة بالصحة أو الخطرة أو ما يماثلها ، وذلك إذا وضع أحد هؤلاء القمامة أو القاذورات أو المتخلفات فى غير الأماكن التى يحددها المجلس المحلى داخل المناطق السكنية ؛ فى حين أن الجريمة المنصوص عليها فى المادة 37 من القانون رقم 9 لسنة 2009 فإنها تطبق على المتعهد أو جامعى القمامة إذا قاموا بإلقاء القمامة أو المخلفات الصلبة فى غير الأماكن المخصصة لذلك بعيداً عن المناطق السكنية والصناعية والزراعية والمجارى المائية باعتبار أن هؤلاء هم المكلفون بنقل المخلفات إليها . ولما كانت عقوبة هذه الجريمة فى غير حالة العودة هى الغرامة فقط فإنه يجوز فيها التصالح وفقا لنص المادة 18مكررا من قانون الإجراءات الجنائية التي سبق بيان أحكامها .
وقد أصدر وزير العدل قرارا بتخويل مأموري الضبط القضائى من العاملين بجهاز شئون البيئة قبول مبلغ التصالح من المتهم.
وإعمالا لحكم المادة 18 مكررا إجراءات جنائية فإن المتهم الذى يقبل التصالح فى الجريمة المنصوص عليها فى المادة 37 من قانون 9 لسنة 2009 عليه أن يدفع خمسة آلاف جنيه خلال خمسة عشر يوما من اليوم التالى لعرض التصالح عليه. فإذا انقضت تلك المدة فان حقه فى التصالح لا يسقط إذا دفع مبلغ عشرة آلاف جنيه وتنقضى الدعوى الجنائية بدفع مبلغ التصالح المشار إليه فى الحالتين أما فى حالة العودة فلا يجوز التصالح لان العقوبة المقررة فى حالة العودة هى الحبس والغرامة حسبما سبق بيانه
ولا يخل تطبيق العقوبة المقررة بالمادة 87 من القانون 4 لسنة 1994 بحق الجهة الإدارية المختصة فى تكليف المخالف بإزالة أسباب المخالفة فى المدة التي تحددها له وإلا قامت بالإزالة على نفقة المخالف مع تحصيل النفقات بالطريق الإداري ولا بحقها فى أن تطلب من القاضى الجزئى المختص الأمر بالتحفظ على المحل الذى يلقى بمخلفاته أمامه متى كان فى ذلك خطر واضح على الصحة العامة وذلك بوضع الأختام عليه حتى يتم الفصل فى الدعوى وهما الإجراءان اللذان نصت عليهما الفقرتان الثانية والثالثة من المادة التاسعة من القانون رقم 38 لسنة 1967.

تخزين ونقل المخلفات أو الأتربة الناتجة عن أعمال التنقيب أو الحفر أو البناء أو الهدم :
أوجب القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة فى المادة 39 منه على جميع الجهات والأفراد عند القيام بأعمال التنقيب أو الحفر أو البناء أو الهدم أو نقل ما ينتج عنها من مخلفات أو أتربة أن تتخذ الاحتياطات اللازمة للتخزين أو النقل الآمن لها لمنع تطايرها وذلك على النحو المبين باللائحة التنفيذية.
وقد نصت المادة 41من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة على أن تلتزم جميع الجهات والأفراد عند القيام بأعمال التنقيب أو الحفر أو البناء أو الهدم أو نقل ما ينتج عنها من مخلفات أو أتربة باتخاذ الاحتياطات اللازمة للتخزين أو النقل الآمن لها لمنع تطايرها ،على الجهة المانحة للترخيص بالبناء أو الهدم إثبات ذلك فى الترخيص وذلك على النحو المبين فيما يلى :
1-أن يتم التشوين بالموقع بالأسلوب الآمن بعيداً عن إعاقة حركة المرور والمشاة ويراعى تغطية القابل للتطاير منها حتى لا يسبب تلوث الهواء .
2-نقل المخلفات والأتربة الناتجة عن أعمال الحفر والهدم والبناء فى حاويات أو أوعية خاصة باستخدام سيارات نقل معدة ومرخصة لهذا الغرض ويشترط فيها :-

 أ- أن تكون السيارة مجهزة بصندوق خاص أو بغطاء محكم يمنع انتشار الأتربة والمخلفات للهواء أو تساقطها على الطريق.
ب- أن تكون السيارة مزودة بمعدات خاصة للتحميل والتفريغ.
جـ- أن تكون السيارة فى حالة جيدة طبقا لقواعد الآمان والمتانة ومجهزة بكافة أجهزة الأمان.
3- أن تخصص الأماكن التي تنقل لها هذه المخلفات بحيث تبعد مسافة لا تقل عن 1.5كم من المناطق السكنية وأن تكون ذات مستوى كنتورى منخفض وتسويتها بعد ردمها وامتلائها .
4- أن تقوم المحليات بتحديد الأماكن التي تنقل لها المخلفات ولا يصرح بنقل أو التخلص من تلك المخلفات إلا بالأماكن المخصصة لذلك والمرخص بها من قبل المحليات المعنية . ويتبين من نص المادتين 39 من القانون 4 لسنة 1994،41 من لائحته التنفيذية أن المشرع قد اختص المخلفات أو الأتربة الناتجة عن أعمال التنقيب أو الحفر أو البناء أو الهدم بإحكام خاصة تختلف عن الأحكام الخاصة بالقمامة والمخلفات الصلبة الأخرى والقاذورات ، وحدد الاحتياطات التي يلزم اتخاذها للتخزين أو النقل الآمن للمخلفات أو الأتربة الناتجة عنها لمنع تطايرها ، وتشكل مخالفة هذه الاحتياطات أو أى منها جريمة المادة 39 من القانون والمادة 41 من اللائحة التنفيذية .

العقوبة المقررة لمخالفة الاحتياطات اللازم اتخاذها فى تخزين ونقل المخلفات والأتربة الناتجة عن أعمال التنقيب أو الحفر أو البناء أو الهدم أو نقلها:
نصت المادة 86 من القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة على أن يعاقب بغرامة لا تقل عن 500 جنيه (خمسمائة جنيه) ولا تزيد عن ألف جنيه كل من خالف حكم المادة 39 من هذا القانون وللمحكمة أن تقضى بوقف الترخيص لمدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على ستة اشهر وفى حالة العودة يجوز للمحكمة أن تحكم بالغاء الترخيص .
ويلاحظ ان الغرامة المقررة لهذه الجريمة أقل من الغرامة المقررة لجريمة القاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة فى غير الأماكن المخصصة لذلك .

حظر إلقاء القمامة أو الفضلات من السفن أو المنصات البحرية فى البحر الاقليمى أو المنطقة الاقتصادية الخالصة بجمهورية مصر العربية :
فى بابه الثالث الخاص بحماية البيئة المائية من التلوث حظر القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة فى المادة 67 منه على جميع السفن والمنصات البحرية التي تقوم بأعمال استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية والمعدنية فى البيئة المائية لجمهورية مصر العربية وكذلك السفن التي تستخدم الموانئ المصرية القاء القمامة أو الفضلات فى البحر الاقليمى أو المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية وأوجب على السفن تسليم القمامة فى تسهيلات استقبال النفايات أو فى الأماكن التي تحددها الجهات الإدارية المختصة مقابل رسوم معينة يصدر بها قرار من الوزير المختص .
وقد عرفت المادة الأولى من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة البحر الاقليمى بأنه المساحات من البحر التي تلى شواطئ جمهورية مصر العربية وتمتد فى اتجاه البحر لمسافة 12 ميل بحرى مقاسة من خط الأساس الذى يقاس منه عرض البحر الاقليمى طبقا لاحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحر لعام 1982 كما عرفت المنطقة الاقتصادية الخالصة بأنها المنطقة البحرية الممتدة فيما وراء البحر الاقليمى بمسافة مائتى ميل بحرى مقاسة بخطوط الأساس .
و أوجبت المادة 68 من القانون أن تجهز جميع موانئ الشحن والتفريغ والموانئ المعدة لاستقبال السفن وأحواض إصلاح السفن الثابتة أو العائمة بالتجهيزات اللازمة والكافية لاستقبال مياه الصرف الملوثة وفضلات السفن من القمامة .
و أوجبت المادة 55 من اللائحة التنفيذية الصادرة بقرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 338 لسنة 1995 على الجهات المختصة توفير التسهيلات الخاصة باستقبال النفايات ومياه الصرف الملوثة وفضلات السفن مع مراعاة أن تكون تلك التسهيلات فى حالة صالحة للاستخدام ومصانة وأن يراعى نظافتها وتطهيرها بصفة دورية .
كما أوجبت المادة 56 من اللائحة على تلك الجهات أن تراعى عند نقل المخلفات المتجمعة فى التسهيلات المنصوص عليها فى المادة السابقة عدم تسرب هذه المخلفات أو انبعاث أية روائح عنها وأن يتم التخلص منها فى الأماكن وبالضوابط التي ينص عليها قانون النظافة رقم 38 لسنة 1967 وذلك من خلال التنسيق بين الجهات المختصة والمحليات.

عقوبة إلقاء القمامة أو الفضلات من السفن والمنصات البحرية بالمخالفة للمادة 67 :
نصت المادة 93 من القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة على أن يعاقب بغرامة لا تقل عن أربعين ألف جنيه ولا تزيد على مائتى ألف جنيه كل من قام بإلقاء القمامة من السفن بالمخالفة لنص المادة 67 من هذا القانون.
وتنص المادة 96 من القانون المشار إليه على أن يكون ربان السفينة أو المسئول عنها وأطراف التعاقد فى عقود استكشاف واستخراج واستغلال حقول البترول البحرية والموارد الطبيعية الأخرى بما فى ذلك وسائل نقل الزيت وكذلك أصحاب المال والمنشات المنصوص عليها فى المادة 69 كل فيما يخصه مسئولين بالتضامن عن جميع الأضرار التي تصيب اى شخص طبيعى أو اعتبارى من جراء أحكام هذا القانون وسداد الغرامات التي توقع تنفيذا له وتكاليف إزالة آثار تلك المخالفة .
كما تنص المادة 100 على انه مع عدم الإخلال بأحكام المادة 79 من هذا القانون للجهة الإدارية المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية لحجز أى سفينة تمتنع عن دفع الغرامات والتعويضات الفورية المقررة فى حالى التلبس أو فى حالة الاستعجال المنصوص عليها فى المادة المذكورة من هذا القانون.
ويرفع الحجز إذا دفعت المبالغ المستحقة أو تقديم ضمان مالى غير مشروط تقبله الجهة الإدارية المختصة.
وقد خولت المادة 79 مأموري الضبط القضائى المنصوص عليهم فى المادة 78 عند وقوع المخالفة إذا رغب ربان السفينة أو المسئول عنها مغادرة الميناء على وجه عاجل تحصيل مبالغ فورية بصفة مؤقتة تحت حساب تنفيذ عقوبة الغرامة والتعويض التي يقضى بها فى الحدود المنصوص عليها فى الباب الرابع من هذا القانون على ألا تقل عن الحد الأدنى المقرر للمخالفة مضافا إليها جميع النفقات والتعويضات التي تحددها الجهة الإدارية المختصة لإزالة أثار المخالفة .
و أجازت المادة ذاتها تقديم ضمان مالى عن قيمة هذه المبالغ تقبله الجهة الإدارية المختصة وذلك بمراعاة أحكام الاتفاقية الدولية فى شان المسئولية المدنية المترتبة على أضرار التلوث بالزيت الموقعة فى بروكسل عام 1969.

حظر القاء أيه مواد أو نفايات من شانها إحداث تلوث فى الشواطئ المصرية:
حظرت المادة 69 من القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شان حماية البيئة على جميع المنشات بما فى ذلك المحال والمنشات التجارية والصناعية والسياحية و الخدمية تصريف أو إلقاء أية مواد أو نفايات أو سوائل غير معالجة من شأنها إحداث تلوث فى الشواطئ المصرية أو المياه التابعة لها سواء تم ذلك بطريقة إرادية أو غير إرادية مباشرة أو غير مباشرة ونصت كذلك على أن يعتبر كل يوم من استمرار التصريف المحظور مخالفة منفصلة ، وهو ما يعنى أن يحرر محضر مستقل عن كل يوم من أيام التصريف فيعتبر جريمة منفصلة عن اليوم السابق عليه أو اللاحق عليه فتتعدد العقوبات بعدد أيام التصريف المحظور وتحكم المحكمة بعقوبة مستقلة عن كل يوم منها وقد قررت المادة 87 من القانون 4 لسنة 1994 معاقبة كل من يخالف حكم المادة 69 بالغرامة التي لا تقل عن مائتى جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه. وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس بالإضافة إلى الغرامة المشار إليها .

الجهات الإدارية المختصة بحماية البيئة المائية :
حدد القانون رقم 9 لسنة 2009 فى شأن حماية البيئة الجهات الإدارية المختصة بحماية البيئة المائية ويقصد بها البيئة المائية البحرية وذلك فى البند رقم 38 من المادة الأولى من القانون حيث عرف الجهة الإدارية المختصة بحماية البيئة المائية بأنها إحدى الجهات التالية كل فيما يخصه :-

- جهاز شئون البيئة.
- مصلحة الموانئ والمناظر.
- هيئة قناة السويس .
- هيئات الموانئ بجمهورية مصر العربية.
- الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ .
- الهيئة المصرية العامة للبترول .
- الإدارة العامة لشرطة المسطحات المائية.
- الهيئة العامة للتنمية السياحية .
- الجهات الأخرى التي يصدر بتحديدها قرار من رئيس مجلس الوزراء.
وواضح من النص أن كلا من هذه الجهات تختص بحماية البيئة المائية فى مجال اختصاصها الجغرافى أو النوعى فمثلاً هيئة قناة السويس تختص بحماية البيئة المائية فى مجرى قناة السويس بينما تختص هيئات الموانى بما يقع فى دائرة كل منها من جرائم تلوث البيئة المائية وبإعداد تسهيلات استقبال مخلفات السفن التي ترسو فيها أو تبحر منها وتختص الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بحماية الشواطئ من التلوث أو المساس بخط الشاطئ أو حرم الشواطئ وإبداء الرأي فى الطلبات المتعلقة بالمنشآت التي تقام على الشاطى أو قريبا منه أو فى منطقة الحظر (حرم الشاطى لمسافة 200متر من خط الأساسي) .

مصطلحات و تعريفات خاصة بالمخلفات الصلبة والعلوم البيئية


المخلفات البلدية الصلبة "القمامة"

يمكن تعريفها على أنها المواد الصلبة أو شبه الصلبة التي تتخلف عن الأنشطة الإنسانية اليومية العادية ويتم التخلص منها عند مصدر تولدها كنفايات ليست ذات قيمة تستحق الاحتفاظ بها وإن كان من الممكن أن يكون لها قيمة فى موقع آخر أو ظروف أخرى بما يوفر الأوضاع المواتية لعمليات إعادة الاستخدام أو التدوير. وبالتالي يستبعد من هذا التصنيف المخلفات الخطرة والصناعية (الإنتاجية) والزراعية ومخلفات الإنشاء والهدم (وإن كان بعضا منها قد يجد طريقة إلى المخلفات البلدية ويختلط بها كما هو الحال فى الوضع الراهن، ولذلك فمن الضروري التعامل معها أو إيجاد وسائل ونظم فرعية مستقلة تضمن التعامل معها والتصرف فيها).
إدارة منظومة المخلفات الصلبة

إن الإدارة السليمة للمخلفات الصلبة تتطلب التعامل معها بمنظور المنظومة المتكاملة متعددة الجوانب والمكونات ومترابطة الحلقات… تعتمد كل حلقة منها على سابقتها، وتمثل فى نفس الوقت الأساس الذي يقوم عليه ما بعدها، وفى كافة الأحوال، فمن الضروري فى كل مرحلة استخدام وسائل مناسبة وملائمة للظروف السائدة، والموارد المتاحة والمحددات القائمة. ويعني ذلك تبني أفضل الخيارات التي تستوفي المعايير الفنية، والسلامة البيئية، والتوافق الاجتماعي، وأقل التكاليف الممكنة، وأعلى استرجاع ممكن للموارد، والإلتزام بالتشريعات واللوائح، مع اتسامها بالمرونة والقدرة على التجاوب مع المتغيرات المستقبلية. وهى بذلك تنطوي على سياق (أو دوره حياة من المهد إلى اللحد) يتضمن مراحل متتالية تبدأ بالتولد أوالتخفيض من المصدر والتخزين والجمع من المصادر المختلفة والنقل إلى مواقع مناسبة للتخزين المرحلي أو المعالجة – ومن ثم إمكانية استرجاع الموارد القابلة للاسترداد والتي تصلح لعدد من الاستخدامات – ثم التخلص النهائي بطرق آمنة بيئيا. ويوضح الشكل رقم (1/1) سياق هذه المنظومة ومراحلها الرئيسية وأهم التكنولوجيات المستخدمة. كما يوضح شكل (1/2) المكونات المؤسسية الرئيسية للنظام الكلي. وبالإضافة إلى الاعتبارات الفنية والهندسية للمنظومة، فإنها تتضمن جوانب واعتبارات أخرى عديدة ترتبط بالاقتصاديات والعوامل الاجتماعية والتخطيطية والبيئية والصحية والتشريعية والمؤسسية.
وفيما يلي بعض التعريفات الأساسية المرتبطة بالمنظومة ومكوناتها الرئيسية الأكثر شيوعاً فى الإستخدام :

التخزين (Storage): وهو إحتواء المخلفات بعد تولدها وقبل تجميعها بطريقة آمنة للصحة والبيئة.

الجمع (Collection): وهو إزالة المخلفات المتراكمة – المحتواه أو غير المحتواه – من مصادر تولدها أو من موقع مركزي محدد للتجميع ويقوم المولدون بتوصيل مخلفاتهم إليه.

الخفض (Reduction): وهو الإقلال من كميات المخلفات من المنبع أو في المراحل التالية ويتضمن:

    خفض الكميات المتولدة عند المصدر.
    إعادة تصميم المنتجات أو وسائل التعبئة والتغليف بما يقلل من المواد المستخدمة ويؤدي إلى تقليص المخلفات.
    تغيير سلوكيات استخدام المواد - طواعية أو فرضا – بما يؤدي إلى إختيار المواد والمنتجات التي تكون أطول عمرا أو أقل طرحا للنفايات.
    العمل على إنتاج مواد أكثر متانة وقابلية لإعادة الإستعمال بما يؤدي إلى تصنيع منتجات أطول عمرا.

النقل المرحلي (التحويل Transfer): وهي نظم نقل تكميلي إلى مراكز تجميع وسيطة (Transfer Stations) بما يمكن من نقلها بوسائل نقل كبيرة بعد ذلك إلى مسافات طويلة نسبيا خفضا لنفقات النقل.

إعادة التدوير (Recycling): وهو إستعادة المواد من تجمعات المخلفات بغرض إستخدامها بأحد الوسائل التالية:

    فى نفس الإستخدام الأصلي.
    فى نفس الصورة ولكن لإستخدام آخر.
    كمادة أولية فى خط الإنتاج ذاته.
    كمادة أولية فى خط تصنيع آخر بعد معالجتها أو تغيير تكوينها (تركيبها).
    إستخدامات أخرى.

الكمر الهوائي او (التكمير - Composting): إنتاج مادة دبالية مثبتة صالحة للإستخدام كمصلح للتربة (سماد عضوي) وذلك بالتحلل البيولوجي للجزء العضوي من المخلفات تحت درجة حرارة عالية نسبيا بما يقضي على الكائنات الممرضة والبقايا النباتية الضارة.

الحرق (Combusion): وهو إشعال المخلفات ويشمل:

    الإشعال الذاتي أو الإشعال بالحرق المفتوح(Open burning).
    الحرق المحكوم فى أفران خاصة (الترميد Incineration) سواء بإسترجاع أو بدون إسترجاع للطاقة (Energy recovery).

المقلب (Dump): وهو مكان للتخلص المفتوح وغير المنظم من المخلفات – وهي طريقة غير سوية بيئيا وقد تؤدي إلى انتشار الحرائق وتكاثر الحشرات والقوارض وتلوث المياه الجوفية كما تؤدي إلى أضرار صحية للمتعاملين بالمقلب سواء قالبي القمامة أو نابشيها (لاقطي القمامة).

الطمر في مدفن صحي (Sanitary Landfill): هو موقع أرضي مخصص للتخلص من المخلفات الصلبة بطريقة آمنة صحيا وبيئيا. ويتم تصميمه والعمل فيه طبقا لأصول هندسية. وتفرد فيه المخلفات فى طبقات وتدك جيدا ثم تغطى بمادة خاملة بحيث تصبح المخلفات مطمورة فى الأرض بشكل آمن – وتتخذ الاحتياطات الواجبة سواء باستعادة أو تصريف الغازات الناتجة بشكل آمن وكذلك في تصريف أو معالجة ركيز السوائل المتكون (Leachate) بصورة سليمة درءاً لتلوث مصادر المياه.

ماهو الاقتصاد الأخضر وعلاقته بـ المخاطر البيئية


تعريف الاقتصاد الأخضر

استحدث برنامج الأمم المتحدة للبيئة تعريفاً عملياً، عرف به الاقتصاد الأخضر بأنه اقتصاد يؤدِّي إلى تحسين حالة الرفاه البشري والإنصاف الاجتماعي، مع العناية في الوقت نفسه بالحدّ على نحو ملحوظ من المخاطر البيئية. وأما على المستوى الميدانى، فيمكن تعريف الاقتصاد الأخضر بأنه اقتصاد يُوجَّه فيه النمو في الدخل والعمالة بواسطة استثمارات في القطاعين العام والخاص من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض انبعاثات الكربون والنفايات والتلوّث ومنع خسارة التنوّع الأحيائي وتدهور النظام الإيكولوجي. وهذه الاستثمارات هي أيضاً تكون موجّهة بدوافع تنامي الطلب في الأسواق على السلع والخدمات الخضراء، والابتكارات التكنولوجية، بواسطة تصحيح السياسات العامة الضريبية فيما يضمن أن تكون الأسعار انعكاساً ملائماً للتكاليف البيئية.
greenEco1

نوهت الوثيقة الختامية لمؤتمر ريو + 20 الى ان المستقبل الذي نصبو إليه فى سياق الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والقضاء على الفقر، باعتباره أحد الأدوات الهامة المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة. ودعت منظمة الأمم المتحدة إلى دعم البلدان المهتمة بالاقتصاد الأخضر من خلال إيجاد الأنماط الملائمة وتوفير الأدوات والمنهجيات، توجيه الاستثمارات نحو بناء رأس المال الطبيعي وخدمات النظم الإيكولوجية ودعم سياستها الذى سيساهم في تكوين انماط الدخل وسبل المعيشة والرفاه للفقراء. وستسفر هذه الإصلاحات أيضاً عن نمو اقتصادي عام وستستحث المزيد من التجارة في السلع المنتجة بطرق مستدامة.

قضية المياه في مصر وعلاقتها بالبيئة ونفاذ الموارد الطبيعية

تستحوذ قضايا المياه فى هذة الفترة على إهتمام جميع الجهات المعنية بالدولة نظراً لقلة الموارد المائية ووجود زيادة مطردة فى عدد السكان بالإضافة إلى الضغوط المتزايدة على إستخدامات المياه فى ظل وجود خطة مصرية طموحة للتنمية تتطلب زيادة الرقعة الزراعية والنشاط الصناعى مما يتطلب تنمية مواردنا المائية والتوسع فى إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى والصناعى والصحى المعالجة وغير المعالجة، وإستخدام مياه الأمطار فى تنمية الحاصلات الغذائية، ورفع الوعى البيئى لدى المواطنين وكافة الفئات بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وترشيد الإستهلاك. حيث تم تبنى هذا التوجه كنتيجة لظهور بعض الآثار المترتبة على محدودية المياه وضرورة تطبيق مبدأ الشفافية فى التعامل مع هذه القضية الهامة وضرورة مشاركة كافة الفئات المختلفة سواء شعبية أو حكومية فى وضع الحلول والتصورات التى من شأنها تقليل الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والمطلوبة حيث بات من المؤكد أن المقياس الحقيقى للتقدم يتمثل فى تحقيق أفضل إستخدام لها بما يحقق التنمية المستدامة مع بلوغ الأهداف التنموية التى تخطط لها الدول دون إهدار لحقوق الأجيال القادمة فى تلك الموارد، ومن هنا تمثل حماية الموارد المائية من التلوث تحدياً حقيقياً يواجه مصر فى الآونه الأخيرة.
نهر النيل

    يبلغ طول النيل فى مصر من أسوان حتى قناطر الدلتا حوالى 946 كيلو متر ويتفرع منها فرعى دمياط ورشيد إذ يبلغ طول الفرع حتى مصبه فى البحر المتوسط حوالى 230 كيلو متر.
    يتصل بالنيل شبكة رى ضخمة من الترع والرياحات يبلغ طولها حوالى 31 ألف كيلو متر لرى الأراضى والزراعات.
    يوجد حول النيل شبكة من المصارف العمومية تم إنشاؤها بهدف التخلص من المياه الزائدة عن حاجة الرى والتخلص من الأملاح الضارة بالتربة الزراعية ونقلها خارج نظام الرى، وتصب مصارف الوجه القبلى جميعها بنهر النيل أما مصارف الوجه البحرى فتنتهى معظمها إلى البحيرات الشمالية أو البحر وبعضها يصب فى الترع والرياحات وفرعى دمياط ورشيد.

جهود الوزارة لحماية نهر النيل والمجارى المائية من التلوث

تقوم وزارة البيئة ببذل الكثير من الجهد والمتابعة الدورية لنوعية مياه نهر النيل بتنفيذ برامج الرصد الدورى لدراسة وتقييم نوعية مياه نهر النيل وفرعيه (دمياط - رشيد) ودراسة مصادر التلوث (الصرف الصناعى - الصرف الصحى - الصرف الزراعى)على نهر النيل وفرعيه بالصرف المباشر والغير مباشر سنويا.
خطة وزارة البيئة للحد من التلوث على نهر النيل

تسعى وزارة البيئة لتطبيق مواد القانون بمفهومها الشامل مما يضمن حماية البيئة المائية بشكل عام ونهر النيل وفروعه بشكل خاص من التلوث بما يعود بالنفع على جميع المواطنين وذلك عن طريق تضافر الجهود مع الجهات المعنية لتعظيم الاستفادة من الامكانات الحكومية المختلفة.

كما إن وزارة البيئة لا تألو جهداً فى الحفاظ على نوعية مياه نهر النيل من التلوث عن طريق تكثيف الاجراءات الكفيلة برصد مصادر التلوث ورصد نوعية المياه والعمل على وضع الأولويات لمنع التلوث المباشر وغير المباشر على نهر النيل.

وكنتيجة للزيادة السكانية المطردة والتقدم الصناعى تعددت مصادر التلوث على نهر النيل كالآتى:

    مخلفات صناعية سائلة.
    مياه الصرف الصحى.
    مياه الصرف الزراعى.
    تلوث مياه النيل بصرف السفن والفنادق العائمة.

ملوثات الهواء الحادة في جمهورية مصر العربية

ملوثات الهواء

لقد تم اختيار مجموعة من الملوثات البيئية ليتم رصدها بواسطة برنامج المعلومات والرصد البيئي ذات التأثير المباشر علي الصحة العامة والمنشأت والتي يمكن من خلال متابعة تركيزاتها تقييم نوعية الهواء في المناطق التي يتم فيها القياس. تشمل هذه الملوثات الأتي:
1. أكاسيد النيتروجين

يعتبر ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) واحد من أهم أكاسيد النيتروجين الموجودة في الجو ويكون مع أول أكسيد النيتروجين (NO) ما يعرف بالمجموع الكلي لأكاسيد النيتروجين (Nox) وهما أكثر أكاسيد النيتروجين وفرة والتي يتم توليدها بواسطة الانسان في المناطق العمرانية والحضرية. وتتكون أكاسيد النيتروجين كناتج لجميع عمليات الاحتراق التي تتم في درجات الحرارة العالية وعلي الرغم من أن أول أكسيد النيتروجين يكون الناتج الأساسي إلا أنه لا يعتبر ذو تأثير سئ علي صحة الانسان نتيجة لصغر التركيزات التي يوجد بها في الهواء المحيط.
تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي لأكاسيد النيتروجين بينما تنتج بعض التركيزات الصغيرة من محطات الكهرباء وبعض المصادر الصناعية الاخري ألا أن الانبعاثات الصادرة من محطات الكهرباء والمناطق الصناعية تكون في معظم الأحوال مرتفعة عن محطات الرصد ويساعد ارتفاعها علي سرعة انتشار الملوثات في الجو لذلك تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي.
2. ثاني أكسيد الكبريت

يتكون ثاني أكسيد الكبريت (SO2) كناتج لعمليات أكسدة البقايا الكبريتية الموجودة في بعض أنواع الوقود وذلك أثناء عملية الاحتراق. وتنتج محطات توليد الكهرباء كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت بالاضافة الي الكميات الناتجة من بعض المناطق الصناعية الأخري التي تستخدم الوقود البترولي خاصة المازوت كوقود لانتاج الطاقة.
و علي الرغم من أن ثاني أكسيد الكبريت لا يصدر من السيارات التي يتم ادارتها بالبنزين (سواء المضاف أو الغير مضاف اليه الرصاص) إلا أن السيارات التي يتم ادارتها بواسطة السولار (الديزل) تنتج كمية غير قليلة من ثاني أكسيد الكبريت و التي تؤثر بصورة واضحة علي التركيزات في المناطق المرورية. يمثل أيضاً الحرق المكشوف للمخلفات العضوية أحد المصادر لثاني أكسيد الكبريت.
3. الجسيمات العالقة أقل من 10 ميكرو متر

في الأعوام الأخيرة تم التركيز بصورة ملحوظة علي تركيزات الجسيمات العالقة في الجو و كان التركيز بصورة أكثر وضوحاً علي الجسيمات العالقة أقل من 10 ميكرومتر نظراً لخطورتها علي الصحة العامة حيث يتم استنشاقها بصورة أكبر و تستقر في الرئتين لتسبب المتاعب الصحية بعد ذلك.و تمثل الانبعاثات المرورية أحد المصادر الاساسية للاتربة العالقة في الجو و التي تتم استثارتها عن طريق الرياح كما يمثل الحرق المكشوف للمخلفات بأنواعها مصدراً هاماً من مصادر الاتربة الصدرية هذا بالاضافة الي الانبعاثات الصناعية كما يوجد مصدر أخر للأتربة في مصر ناتج عن الطبيعة الجافة و الصحراوية لمعظم المناطق و التي تمثل مصدراً للاتربة عند هبوب الرياح و ان كانت أقل خطورة من المصادر الاخري.
4. أول أكسيد الكربون

المصدر الاساسي لأول أكسيد الكربون هو الانبعاثات المرورية و لكن كمية الانبعاث تتأثر بصورة ملحوظة بسرعة السيارة و كفاءة محركها و تكون في أعلي معدلاتها حينما تكون سرعة السيارة في أقل معدلاتها.
5. الأوزون

تركيزات غاز الاوزون توجد في الجو نتيجة لوجود الاوزون في طبقة الستراتوسفير بالاضافة الي التركيزات التي يتم انبعاثها من طبقة التروبوسفير و لذلك تركيزات الأوزون تعتمد علي الموقع الذي يتم فية الرصد و الوقت الذي يتم فية الرصد.و لكن تركيزات الاوزون تقل بصورة ملحوظة نتيجة لتفاعل الاوزون مع بعض الملوثات الاخري الموجودة في الجو مثل أكاسيد النيتروجين.

حماية طبقة الأوزون في مصر


طبقة الأوزون وأهميتها

إن طبقة الأوزون هي الطبقة التي تحتوي علي غاز الأوزون في طبقات الجو العليا من الغلاف الجوي والتي تقع في الغلاف الاستراتوسفيري للغلاف الجوي، وطبقة الأوزون تحيط بالغلاف الجوي إحاطة كامـلة علي ارتفاع يتراوح مابين 20 و 30 كيلـو متر من سطـح الأرض ويتراوح سمكها من 2-8 كيلو متر.
وتقوم طبقة الأوزون بدور المرشح الطبيعى والدرع الواقى الذى يحيط بالأرض ليحميها من الجزء الضار من الأشعة فوق البنفسجية (Ultra Violet - B) ذات الأضرار الجسيمة بصحة الإنسان والحيوان على حد سواء، كما تقلل من نمو النبات وإنتاج المحاصيل الزراعية، وتؤثر على نظم البيئة المائية.

إن النشاط البشري وما استحدثه الإنسان من تكنولوجيا في تخليق المواد الكيميائية قد أدي بعض منها إلي تدمير طبقة الأوزون ومن أهم المواد الكيميائية التي تستنفد طبقة الأوزون:

    الكلوروفلوروكربونات والهيدروكلوروفلوروكربونات المستخدمة بكثرة في أجهزة التبريد والتكييف المنزلية والتجارية والصناعية.
    الهالونات المستخدمة في أنظمة مكافحة الحرائق.
    مادة بروميد الميثيل المستخدمة كمبيد حشري في تخزين المحاصيل الزراعية وتعقيم التربة الزراعية.
    بعض المذيبات المستخدمة فى تنظيف الأجزاء الميكانيكية والمعدنية والدوائر الالكترونية مثل مادة رابع كلوريد الكربون.

وتحتوى هذه الغازات عادة على ذرات من الكلور أو البروم تنفصل نتيجة لتأثرها بالأشعة فوق البنفسجية فتتجه إلى أقرب وحدة من غاز الأوزون الذى يتكون من ثلاث ذرات أوكسجين وتضم إليها إحداها تاركة ذرتين (وحدة لا تقاوم الأشعة فوق البنفسجية) وتمضى ذرة الكلور ومعها ذرة الأوكسجين إلى أن تلتقى بذرة أوكسجين أخرى منفردة، فتلتحم ذرتا الأوكسجين مع بعضهما مكونة وحدة أوكسجين (وحدة لا تقاوم الأشعة فوق البنفسجية) وتنفصل ذرة الكلور وتمضى إلى وحدة أوزون أخرى لتفعل معها نفس الشىء – وهكذا تتكرر عملية الهدم هذه ملايين المرات وذلك فى الطبقات العليا (الاستراتوسفيرية).

    الكيماويات التي تدمر طبقة الأوزون وتصنيفها.
    الأضرار البيئية والصحية الناجمة عن تآكل طبقة الأوزون.
    التقارير الخاصة بحماية طبقة الأوزون (من تقارير حالة البيئة في مصر).
    بيان بغازات التبريد الأكثر استخداما.
    التعاون بين الوزارات المختلفة لحماية طبقة الأوزون.
    المجموعات السلعية الخاضعة للحظر أو الرقابة.

البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون

تم وضع البرنامج المصري متضمناً حجم الأنشطة الصناعية والتجارية المختلفة والتي تحتاج لتطبيق البدائل وكذلك مشروع لقرارات وقواعد عامة لتنفيذ الإلتزمات المصرية.

ويشمل البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون قطاعات صناعية وزراعية عديدة منها:

    قطاع الفوم
    قطاع الثلاجات
    قطاع الصيانة لوحدات التبريد والتكييف
    قطاع المذيبات
    قطاع الهالون
    قطاع بروميد الميثيل

الرؤيا المستقبلية

لقد وفت مصر بالتزاماتها نحو نجاح الخفض المستهدف من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بموجب جداول البروتوكول حيث تم التخلص من استخدام نحو 98 % من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بدرجة كبيرة وإحلالها بالبدائل الصديقة في العديد من القطاعات الصناعية وهو جهد كان من شأنه وفق الإحصائيات الدقيقة عدم تجاوز الحدود المسموح بها ودون الدخول فى نظام الحصص أو خلق السوق السوداء فضلاً عن تجنب الإضرار بالمصالح الإقتصادية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. ولكن هذه الإنجازات لا تعني أن مسيرة العمل قد بلغت منتهاها، أو أن جميع الإلتزامات بأحكام بروتوكول مونتريال قد تم تنفيذها، فما زالت الجهود تبذل للتخلص الكامل من استخدام المواد المستنفدة للأوزون في جميع القطاعات وتعتمد الوزارة فى المرحلة المقبلة على الآتي:

    إستكمال توفيق أوضاع الشركات الوطنية التي تستخدام المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية HCFC's المستنفدة لطبقة الأوزون لكي تعمل ببدائل صديقة ومناسبة للبيئة المصرية.
    تكثيف دورات التدريب وحملات التوعية بالبدائل الصديقة للبيئة وتوجيهها لكافة شرائح المجتمع.
    استكمال تنفيذ البرنامج المصرى لحماية طبقة الأوزون بالتنسيق مع الجهات الحكومية، المجتمع المدنى، الشركات الصناعية الوطنية، الهيئات والجمعيات العلمية المتخصصة (مصلحة الجمارك – هيئة الرقابة على الصادرات والواردات – هيئة التنمية الصناعية - كليات الهندسة والمعاهد الفنية الصناعية - قطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، مجلس التدريب الصناعي، مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهنى- وزارة التجارة والصناعة، التدريب المهنى بوزارة القوى العاملة والهجرة، الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء، جمعية أشرى لمهندسي التبريد والتكييف- الادارة المركزية للحجر الزراعى – وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى- لجنة الأوزون الوطنية وباقى الجهات المعنية الأخرى).
    استكمال تجميع البيانات وإعداد الدراسات اللازمة لاعداد وثيقة المرحلة الثانية من مشروع التخلص التدريجى من استخدام المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية المستنفدة لطبقة الأوزون فى قطاع الفوم PU ومواد العزل الحرارى في شركات تستهلك مواد (R-141b)، بالاضافة الى البدأ فى تنفيذ مشروعات استثمارية في قطاع رغاوى البوليسترين المسحوب بالضغط المستخدمة في شركات تستهلك مواد فريون (R-22 ، R-142) وكذلك البدأ فى تنفيذ مشروعات لتوفيق اوضاع قطاع صناعة اجهزة التبريد والتجميد التجارى وصناعة أجهزة تكييف الهواء من الشركات الوطنية التى تستهلك مواد HCFC's وأهمها فريون R-22.

الإجراءات المطلوبة للحصول على الشهادات الجمركية من الجمارك المصرية



    استيفاء طلب على ورقة معتمدة من الشركة المستوردة (صاحب الشحنة) بإسم السيد الاستاذ الدكتور / الرئيس التنفيذى موضح علية (رقم الشهادة الجمركية وتاريخها – رقم الفاتورة وتاريخها – رقم بوليصة الشحن – اسماء المواد الكيميائية وكميتها وكذلك اسم الجمرك الواردة عليها الشحنة) مع كتابة الرقم القومى والتليفون مقدم الطلب وارفاق تفويض وصورة البطاقة.
    الشهادة الجمركية لابد أن يوضح بها تأشيرة للعرض على (جهاز شئون البيئة) ومختومة بختم الصادرات والواردات.
    احضار اصول المستندات الخاصة بالشحنة للإطلاع وارفاق صور من تلك المستندات مرفقه بالطلب للتسليم.
    تشتمل المستندات على ما يلى:
        الشهادة الجمركية عليها تأشيرة العرض جهاز شئون البيئة.
        بوليصة الشحن.
        فاتورة.
        شهادة المنشأ.
        صحيفة بيانات المواد الكيميائية المستوردة صادرة من الشركة المصنعة موضح بها الأسم العلمى – رقم التسجيل الكيميائى الدولى (CAS.NO).
        البطاقة الضريبية للشركة المستوردة.
        السجل التجارى (السجل الصناعى للمصنع).
        سجل المستوردين (صحيفة الأستثمار).
    يتم مراجعة المستندات وإبداء الرأى من خلال خطاب رسمى من جهاز شئون البيئة إلى المنافذ الجمركية والصادرات والواردات وكذلك صورة طبق الاصل للشركة.
    يتم مراجعة المستندات من خلال لجنة من باحثين بالإدارة ومعتمدة من المديرين المختص وفقاً للقانون ولقوائم المواد والنفايات الصادرة من الجهات المختصة فى هذا الشأن.
    مراجعة المستندات من خلال الإدارة المختصة على الطلب وتسليمة للأرشيف العام.
    يتم تسجيل الطلب فى الارشيف العام وتسليمة لمكتب السيد الاستاذ الدكتور الرئيس التنفيذى للجهاز للتوجيه للإدارة المختصة.
    فى حالة وجود اى إستفسارات من خلال (الإدارة العامة لخدمة المواطنين) فقط.
    للإستعلام من خلال الأرشيف.
    يصدر الخطاب خلال 3- 5 أيام عمل ويتم استلامها من الأرشيف العام بالوزارة بالدور الأرضى وبتفويض رسمى من الشركة مرفقاً به بطاقة الرقم القومى.

ماهو مفهوم التنمية المستدامة الخاص بالبيئة

التنمية المستدامة

لقد تحدد مفهوم التنمية المستدامة The Sustainable Development فى تقرير اللجنة الدولية حول البيئة والتنمية بعنوان مستقبلنا المشترك Our Common Future عام 1987 على أنها " التنمية التي تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها الخاصة ".
العناصر الأساسية للاستدامة

تعرف بأنها تشمل ثلاثة أبعاد مع اعتبار الوزن النسبي لكل بعد ومراعاة مبدأ العدالة بين الأجيال:

    البعد الاجتماعي: البطالة، التنمية المحلية والإقليمية، الرعاية الصحية والثروات، الترابط الاجتماعي، توزيع الخدمات...الخ.
    البعد الاقتصادي: التنمية الاقتصادية، التنافس،النمو الاقتصادي، الإبداع والتنمية الصناعية...الخ.
    البعد البيئي: الحفاظ على جمال الطبيعة،نوعية المياه والهواء والتربة وتغير المناخ،التنوع البيولوجي...الخ.

العناصر الإجرائية للاستدامة

    اتخاذ القرار: يجب تحليل الأبعاد الثلاثة وإدراجها في عملية اتخاذ القرار.
    التوازن: يجب توضيح كيفية الموازنة بين الأبعاد الثلاثة إلى المعنيين والمجتمع بشكل عام.
    الحلول البديلة: يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
    المشاركة الشعبية والتشاور: يجب تشجيعها.
    أدوات تقييم الأثر: يجب تطبيقها في عملية صناعة القرار.

أهداف التنمية المستدامة

    أهداف التنمية المستدامة 2030

المبادئ الإرشادية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة

يحتاج تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلى نظام متسق يضم السياسات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية في خطة شاملة للتنمية. تضمن هذه الخطة توظيف الموارد الطبيعية ورأس المال البشري بطريقة اقتصادية لتحقيق نمو إقتصادى يهدف إلى الارتفاع بنوعية الحياة للمواطن المصري مع الحفاظ على نوعية البيئة ومصادرها الطبيعية للأجيال الحالية والقادمة.

فيما يلى مجموعة من المبادئ الإرشادية التي يمكن للوزارات والهيئات الإفادة منها في تطوير سياسات فعالة تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة:
1- مبدأ التخطيط الاستراتيجي:

يتطلب تحقيق التنمية المستدامة إيجاد تغييرات سياسية ومؤسسية تصمم بعناية لتلبي الاحتياجات التي تم تحديدها. ويتحقق ذلك من خلال تطبيق مبدأ "التخطيط الاستراتيجي". ويستلزم ذلك تطبيق نظم التقييم البيئي الإستراتيجي ثم التقييم البيئي التراكمي عند تحديد الأهداف، ثم تقييم الأثر البيئي لكل مشروع يقر. تطبيق التخطيط الاستراتيجي يجب أن يعتمد على المشاركة الواسعة لجميع المنتفعين ذوي الصلة لتحقيق أفضل نتائج يستفيد منها الجميع.
2 -مبدأ بناء عملية إعداد الإستراتيجية على التحليل الفني الجيد:

ستعتمد الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة على التحليل الدقيق للوضع الراهن والاتجاهات المستقبلية والمخاطر المتوقعة، مع تحديد الروابط بين التحديات المحلية والوطنية والعالمية. على سبيل المثال ستدرج الضغوط الخارجية المفروضة على الدولة، الناتجة عن العولمة أو تأثيرات تغير المناخ، في هذا التحليل والذي سوف يعتمد على المعلومات الموثقة حول تغير الظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية والضغوط المفروضة وكيفية الاستجابة إليها ومدى ارتباطها بأهداف ومؤشرات الإستراتيجية و سوف تستخدم القدرات المحلية والمعلومات المتاحة بشكل كامل لإجراء التحليل كما سيعكس التحليل أيضا وجهة نظر كافة الشركاء.
3- مبدأ وضع أهداف واقعية ومرنة للسياسة:

توضع الأهداف للمساعدة في تحديد كمية وجودة المخرجات المتوقعة أو الأوضاع المرغوب فيها. تعتبر الأهداف التي يصاحبها الحوافز من أدوات تنفيذ السياسة الأكثر فاعلية وستستخدم عندما تتاح القدرة على ذلك، ستمثل الأهداف تحديا ومع ذلك فإنها واقعية ويمكن تحقيقها.
4- مبدأ الترابط بين الميزانية وأولويات الإستراتيجية:

لابد من إدراج الإستراتيجية في عملية تخطيط الميزانية لضمان توفير الموارد المالية لمكونات الإستراتيجية حتى تحقق أهدافها.
5- مبدأ السياسة المتكاملة بين القطاعات المختلفة:

ستعمل اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة على دعم سياسات التنمية المستدامة وسيتم تشكيل لجان مشتركة بين الوزارات المعنية حسبما تقتضى الحاجة لذلك وبالإضافة إلى ذلك يلزم أن تعمل السلطات المركزية والمحافظات ووحدات الإدارة المحلية على إدراج حماية البيئة والترابط الاجتماعي في جميع السياسات القطاعية. أما على المستوى المحلي فيلزم القيام بالتعديلات المؤسسية المطلوبة لتعكس احتياجات القطاعات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة.

سيكون من مهام لجنة التنمية المستدامة التنسيق بين الإستراتيجيات والخطط والبرامج القطاعية مع أخذ البيئة والتأثيرات الاجتماعية في الاعتبار والعمل على دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية في السياسات القطاعية مثل السياسة الزراعية والصناعية والاجتماعية وسياسة الطاقة والنقل...الخ. سوف يتم ذلك عن طريق تحليل الإطار الكلي لسياسة الدولة حتى يمكن تحديد السياسات والخطط والبرامج المختلفة ومن أمثلة ذلك:

    خطط العمل والإستراتيجيات الوطنية البيئية.
    خطط عمل الإستراتيجية الوطنية للتنوع البيئي.
    الإستراتيجيات الوطنية للحفاظ على البيئة.
    الخطط الوطنية لمكافحة التصحر.
    إستراتيجيات الحد من الفقر.
    برامج الإصلاح الهيكلي.
    خطط استراتيجيات التنمية العمرانية.

يصعب تحقيق التكامل التام بين السياسات ولتحقيق أكبر قدر من التكامل يجب فى البدء بتحديد السياسات المتضاربة وتأثيراتها وبالتالي يمكن تحقيق التوازن بين السياسات باستخدام الأدوات المنهجية المناسبة. هذا علمًا بأن تكامل السياسة سوف يعتمد بشكل أساسي على التفاوض وبناء الرأي الجماعي بين المنتفعين.
6- مبدأ الحكم الرشيد:

لتحقيق التنمية المستدامة يجب أن يقوم الحكم فى المستويات الوطنية والمحلية والمحافظات على الشفافية في صنع القرار ومشاركة المواطنين والمجتمع المدني في صنع القرار والمسئولية والمساءلة والمحاسبة فى التنفيذ. كما يجب أن تكون هناك أسس واضحة فيما يتعلق بتخصيص الموارد واستخدام الأموال العامة وخفض التكلفة وترشيد الإنفاق والانتباه إلى القضايا الاجتماعية.
7- مبدأ لا مركزية السلطة والتفويض:

من الضروري أن تتحقق تدريجيًا لامركزية اتخاذ القرار إلى أقل مستوى ممكن. حيث تنتقل الاختصاصات والمسئوليات من المستوى المركزي إلى المستويات الإقليمية والمحلية. ومع ذلك يكون للحكومة اليد العليا في وضع السياسات ووضع الأطر القانونية التي تمكنها من تحقيق أهدافها المحددة.
8- مبدأ رفع الوعي:

يؤكد هذا المبدأ على أهمية التعليم وبناء القدرات في رفع الوعي واستيعاب كل فئات الشعب لقضايا التنمية المستدامة وزيادة الاهتمام العام بهذه القضايا ولن تتحقق التنمية المستدامة دون التعاون الفعال بين كافة فئات المجتمع.
9- مبدأ العدالة بين الأجيال:

يجب أن تترك الثروات الطبيعية للأجيال القادمة بنفس القدر الذي تسلمت به الأجيال الحالية تلك الثروات، حتى يتوفر للأجيال القادمة نفس الفرص أو فرص أفضل لتلبية احتياجاتها مثل الجيل الحالي.
10- مبدأ تحقيق العدالة بين الجيل الحالي:

يدعو هذا المبدأ إلى التوزيع العادل للدخل مع تأمين الاحتياجات البشرية الأساسية لكل فئات المجتمع. علمًا بأن عدم الإنصاف الاجتماعي داخل هذا الجيل يمكن أن يؤدي إلى الإحباط الاجتماعي وسوء استخدام الموارد الطبيعية وتدميرها.
11- مبدأ الحفاظ على الموارد الطبيعية:

يدعو هذا المبدأ إلى ترشيد استخدام الموارد الطبيعية لضمان إستدامة التنمية وبحيث تستخدم الموارد الطبيعية بطريقة تضمن الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية القيم والمناظر الطبيعية وبحيث تستخدم الموارد المتجددة بما لا يتجاوز قدرتها على التجدد. وتستخدم الموارد غير المتجددة بطريقة تضمن استمرار استخدامها على المدى الطويل بفاعلية وذلك عن طريق الاستعاضة عنها بالموارد الأخرى المتاحة أو المواد المصنعة مثل إستبدال الوقود الحجري ومصادر الطاقة غير المتجددة بمصادر الطاقة المتجددة وإستعادة الطاقة الناتجة من المخلفات.
12- مبدأ تغريم الجهة المتسببة في التلوث:

يدعو هذا المبدأ إلى أن تقوم الجهة التى يتسبب نشاطها فى إحداث ضغوط على البيئة، أو إذا أنتجت أو استخدمت أو تاجرت في المواد الخام أو المنتجات شبه النهائية أو المنتجات التي تحتوي على المواد المضرة بالبيئة، تقوم هذه الجهات بدفع رسوم مقابل تسببها فى هذا التدهور. كما تتحمل التكلفة بالكامل لدرء تلك المخاطر البيئية وعلاج الإضرار التي وقعت. هذا ويساعد فرض تكاليف التلوث على توفير حافز قوي للصناعة للإقلال أو الحد من التلوث حيث سيتضح أن تكلفة الحد من التلوث استثمار له عائد مجزى.
13- مبدأ قيام المستخدم بالدفع:

ينص هذا المبدأ على أن أى فرد يستخدم الموارد الطبيعية يجب أن يدفع سعر واقعي في مقابل هذا الاستخدام على أن تغطي هذه القيمة تكاليف معالجة مخلفات الاستخدام يطبق هذا المبدأ على الخدمات مثل الإمداد بمياه الشرب، وجمع مياه الصرف الصحي ومعالجتها، وجمع المخلفات البلدية والتخلص منها...الخ.
14- مبدأ المسئولية المشتركة:

يحتاج تحقيق التنمية المستدامة إلى شعور المنتفعين بمسئوليتهم المشتركة تجاه الحد من ضغوط التنمية على البيئة والموارد الطبيعية والمجتمع.
15- مبدأ الوقائية:

تعتبر الوقاية من التلوث أكثر فاعلية من معالجة التلوث بعد حدوثه (الحل عند نهاية الأنبوب). وعلى هذا الأساس يجب تجنب الأنشطة التي تمثل تهديد للبيئة وصحة الإنسان على أن يتم تنفيذ وتخطيط كل منها بصورة تؤدى إلى:

    إحداث أقل تغيير ممكن للبيئة.
    أقل خطورة للبيئة وصحة الإنسان.
    الحد من الضغوط على البيئة والاستخدام الرشيد للمواد الخام والطاقة في البناء والإنتاج والتوزيع والاستخدام.
    الإقلال من التأثيرات على البيئة عند مصدر التلوث .

يطبق هذا المبدأ من خلال تنفيذ تقييم الأثر البيئي واستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية المتاحة.
16- مبدأ التخطيط والتنمية العمرانية واستخدامات الأراضي:

يعتبر التخطيط العمراني وتخطيط استخدام الأراضي أداه رئيسية لتحقيق التنمية الحضرية والريفية المستدامة، والاستخدام المستدام للأراضي وتخصيص الموارد مع الأخذ في الاعتبار تأمين الفاعلية الاقتصادية والاجتماعية وصحة ورفاهية المجتمعات الريفية والحضرية.
توجهات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة

يرسخ الدستور المصري لعام 2014 للتنمية المستدامة ومبادئها ، وتتضح أبعادها الثلاثة (الاجتماعية – الاقتصادية – البيئية)، وتتضح الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية بشكل مباشر فى فصل (المقومات الاجتماعية) وفصل (المقومات الاقتصادية) من الباب الثاني (المقومات الأساسية للمجتمع)، كذلك تتناول بعض مواد الدستور كلا البعدين من التنمية بصورة غير مباشرة.

ويتبين فى المقومات الاجتماعية للدستور التزام الدولة بتحقيق:

    العدالة الاجتماعية وتوفير وضمان الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
    تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين.
    المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
    حماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجًا.
    توفير خدمات التأمين الاجتماعي لجميع المواطنين.
    توفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع المواطنين.
    مجانية التعليم بمراحله المختلفة فى مؤسسات الدولة التعليمية.
    حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته.

كذلك ورد فى باب الحقوق والحريات والواجبات العامة التأكيد على المساواة فى الحقوق والحريات والواجبات العامة دون تمييز لأي سبب.

كما يتضح من المقومات الاقتصادية للدستور أن النظام الاقتصادي يهدف إلى تحقيق الرخاء فى البلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، بما يكفل رفع معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، والقضاء على الفقر.
كما يلتزم النظام الاقتصادي بمعايير الشفافية والحوكمة، ودعم محاور التنافسية وتشجيع الاستثمار، والنمو المتوازن جغرافيًا وقطاعيًا وبيئيًا وضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لعوائد التنمية.

ويذكر البعد البيئي للتنمية المستدامة متكاملاً مع مواد الدستور المختلفة الأخرى مثل المواد (44 ، 45 ، 46 ، 50) حيث تلتزم الدولة بما يلي:

    حماية نهر النيل وعدم إهدار مياه أو تلويثها وحق كل مواطن في التمتع به.
    حماية البحار والبحيرات والشواطئ والممرات المائية للدولة من التعدي أو التلوث.
    حماية الثروة النباتية والحيوانية والسمكية وحماية المعرض منها للانقراض أو الخطر.
    الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة ، وضمان حقوق الأجيال القادمة.
    الحفاظ على تراث مصر الحضاري والثقافي ، المادي والمعنوى وصيانته.

ويتضح مما سبق أن أبعاد التنمية المستدامة الثلاثة الرئيسية (الاجتماعية – الاقتصادية – البيئية) ليست منفصلة عن بعضها البعض، وبدون تكامل تلك الأبعاد يتعذر تحقيق التغيير الحقيقي اللازم لتأمين الحياة الكريمة للمواطن المصري وحماية بيئته على المدى القريب والبعيد.

التغيرات المناخية وعلاقتها المباشرة بالبيئة


التغيرات المناخية

تميزت ظاهرة التغيرات المناخية عن معظم المشكلات البيئية الأخرى بأنها عالمية الطابع حيث أنها تعدت حدود الدول لتشكل خطورة على العالم أجمع. فقد تم التأكد من الازدياد المطرد في درجات حرارة الهواء السطحي على الكرة الأرضية ككل حيث ازداد المتوسط العالمي بمعدل يتراوح بين ٠,٣ حتى ٠,٦ من الدرجة خلال المائة سنة الماضية.
وقد أشارت دراسات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية (IPCC) إلى أن هذا الارتفاع المستمر في المتوسط العالمي لدرجة الحرارة سوف يؤدي إلى العديد من المشكلات الخطيرة كارتفاع مستوى سطح البحر مهددًا بغرق بعض المناطق في العالم، وكذلك التأثير على الموارد المائية والإنتاج المحصولي، بالإضافة إلى انتشار بعض الأمراض.

مظاهر و رصد التلوث البيئي Environmental pollution

التلوث هو ادخال الملوثات في البيئة التي تسبب عدم الاستقرار والاضطراب   او الضرر للنظام البيئي اي الانظمة الفيزيائية للكائنات الحية . والتلوث يمكن ان يتخذ شكل المواد الكيميائية   او الطاقة   مثل الضوضاء والحرارة او الطاقة الضوئية . قد تكون الملوثات وعناصر التلوث مواد او مصادر طاقة خارجية   او قد تحدث بشكل طبيعي . وعندما تحدث بصورة طبيعية   اانها تعتبر ملوثات عندما تتجاوز المستويات الطبيعية . التلوث في كثير من الاحيان يصنّف الى نوعان؛ تلوث مصدره نقطة او تلوث ليس مصدره نقطة . اصدر معهد بلاكسميث قائمة باكثر الاماكن تلوثاً في العالم . وفي اعداده عام 2007   احتلت المراتب العشر الاولى على القائمة اماكن في اذربيجان واوكرانيا وبيرو وروسيا وزامبيا والصين والهند .


تاريخ التلوث البيئي  -  Environmental pollution


ما قبل التاريخ التلوث البيئي  -  Environmental pollution

منذ العصر الحجري القديم كان للجنس البشري بعض التاثيرات على البيئة فمحاولة الانسان توليدالنار كانت تترك اثارا سيئة على البيئة . ومع تقدم الزمن ادت صناعة الادوات في العصر الحديدي الى شحذ المعادن الى رقائق صغيرة اي محاولة تصنيع المعادن واخراج الخبث منها لتشكيلها الى صور يمكن استخدامها في الحياة اليومية   ونتج عن ذلك تراكمات طفيفة من المواد الملوثة للبيئة التي من السهل انتشارها بدون ترك تاثيرًا كبيرًا . لكن مع تقدم البشرية اصبحت النفايات البشرية قد تلوث مصادر المياه او الانهار الى حد ما . ولكن في الغالب ساد التوقع ان هذه التاثيرات يمكن ان تتضاءل في عالم الطبيعة .
تاثيرالثقافات القديمة التلوث البيئي  -  Environmental pollution

زادت الحضارات المتقدمة الاولى لبلاد ما بين النهرين   في مصر   الهند   الصين   بلاد فارس   اليونان وروما من استخدام المياه لتصنيع السلع   مما زاد من انشاء المعادن المقلدة لاشعال نيران الحطب والجفت ولاغراض اكثر تفصيلا على سبيل المثال   السباحة   والتدفئة . اتضح ان تشكيل المعادن هو السبب الرئيسي في خلق مستويات التلوث الهوائية تشير العينات الماخوذة من الانهار الجليدية في غرينلاند الى زيادة التلوث الهوائي المرتبط بانتاج المعادن اليونانية   الرومانية والصينية . ومع ذلك   في هذا الوقت من المحتمل ان مقياس النشاط الاعلى لم يعطل النظم البيئية .
التلوث البيئي  -  Environmental pollution في العصور الوسطى

من المحتمل ان تكون العصور المظلمة الاوروبية في اوائل العصور الوسطى قد اعتقدت ان من الممكن الحد من انتشار التلوث على نطاق واسع   في النشاط الصناعي الضار وعدم النمو السريع للسكان . ازداد النمو السكاني قرب نهاية العصور الوسطى وتركز اكثر داخل المدن   مما خلق تجاويف للتلوث بسهولة واضحة . في بعض الاماكن كان من الممكن التعرف على مستويات تلوث الهواء على انها مسائل تتعلق بالصحة   وتلوث المياه في المراكز السكانية وكان بيئةً جديةً لاانتقال عدوى المرض من الفضلات البشرية الغير معالجة . كان السفر وانتشار المعلومات على نطاق واسع اقل شيوعًا   وعدم وجود سياق اعم من ذلك للنظر في العواقب المحلية واخذ التلوث بعين الاعتبار . نشا تلوث الهواء الى حد كبير من حرق الخشب والذي كان من الضروري تهويته بصورة صحيحة . كان التلوث التعفني او التسمم من مصدر مياه الشرب النظيفة مهلكًا بسهولة شديدة   والتلوث لم يكن مفهوما جيدا . التلوث التعفني والتلوث ساهما الى حد كبير في الطاعون الدبلي .
اعتراف رسمي بالتلوث البيئي  -  Environmental pollution

ان زيادة النمو السكاني تدريجيا وانتشار العمليات الصناعية الاساسية شهدت ظهور حضارة بدا يكون لها اكبر تاثير جماعي على المناطق المحيطة بها . كان من المتوقع ان تحدث بدايات الوعي البيئي في الثقافات الاكثر تقدمًا   وخاصة في المراكز الحضرية الاكثر كثافة . الاجراءات الرسمية الاولى المضمونة التي نشات في العالم الغربي كان الاساس الجذري فيها :  الهواء الذي نتنفسه . اقدم الكتابات المعروفة والتي اهتمت بالتلوث كانت الاطروحات الطبية العربية التي كتبت ما بين القرن التاسع والقرن الثالث عشر   كتبها اطباء مثل الكندي   قسطه ابن لوقا   محمد بن زكريا الرازي   ابن الجزار   التميمي   المسيحي   ابن سينا   علي بن رضوان   ابن جمي   اسحاق اسرائيلي بن سليمان   عبد اللطيف   ابن القف   وابن النفيس . شملت اعمالهم عددًا من المواضيع ذات الصلة مثل تلوث الهواء   تلوث المياه   تلوث التربة   النفايات الصلبة   سوء التعامل   والتقييمات البيئية لبعض المحليات . ملك انكلترا ادوارد الاول منع حرق الفحم البحري باعلان في لندن في عام 1272   بعد ان شكل دخان الحرق مشكلة . ولكن الوقود كان شائعًا جدًا في انكلترا وقد حصلت الاسماء الاولى منه على هذا الاسماء لانها من الممكن ان تكون قد نقلت من بعض الشواطئ بواسطة العربة اليدوية . يمكن ان يستمر وجود تلوث الهواء وان يصبح مشكلة في انكلترا   وخصوصا في وقت لاحق من خلال الثورة الصناعية   وتوسيع نطاقها في الآونة الاخيرة مع ضرر الدخان الكثيف الكبير لعام 1952 . كما سجلت هذه المدينة ذاتها واحدة من الحالات القصوى في وقت سابق من مشاكل نوعية المياه مع التلوث الشديد على نهر التيمز في عام 1858   والتي ادت الى بناء من شبكة لندن للصرف الصحي بعد ذلك بفترة قصيرة . كانت الثورة الصناعية السبب الرئيسي الذي ولد منه تلوث البيئة  -  Pollution of the environment كما نعرفه اليوم . اثارت اقامة عدد كبير من المصانع واستهلاك كميات هائلة من الفحم الحجري وغيره من انواع الوقود الاحفوري تلوثًا للهواء بشكل لم يسبق لها مثيل . اضاف كبر حجم التصريفات الصناعية والكيميائية الى زيادة حجم الفضلات البشرية غير المعالجة . كانت شيكاغو وسينسيناتي المدينتين الامريكيتين الاوليتين في سن قوانين لضمان نظافة الهواء في عام 1881 . مدن اخرى في انحاء البلاد تعاقبت حتى وقت مبكر في القرن العشرين عندما انشيء مكتب التلوث الجوي لفترة قصيرة برعاية وزارة الداخلية . الضباب الدخاني الشديد الاحداث التي شهدتها مدن لوس انجليس ودونورا   بنسلفانيا في اواخر الاربعينيات   بمثابة تذكير آخر العام .
الوعي المعاصر للتلوث البيئي

الملصق السوفياتي في وقت مبكر   وقبل الوعي المعاصر  :  دخان المداخن هو التنفس لروسيا السوفياتية

التلوث اصبح قضية شعبية بعدالحرب العالمية الثانية   في اعقاب الحرب الذرية وتجاربه اثبتت اخطار التسرب الاشعاعي . ثم قتل ما لا يقل عن 8000 شخص في لندن عام 1952 م في الحدث الكارثي التقليدي ضرر الدخان الكثيف العظيم عزز هذا الحدث الكبير بعض من اول التشريعات البيئية الحديثة   قانون الهواء النظيف لعام 1956 . بدا التلوث بلفت اهتمام الراي العام في الولايات المتحدة بين منتصف الخمسينيات واوائل السبيعينيات   عندما اصدر الكونجرس قانون مكافحة الضوضاء   قانون الهواء النظيف   قانون الماء النظيف والقانون الوطني للسياسة البيئية . ساعد سوء نوبات التلوث المحلي على زيادة الوعي . ادى الحظر المفروض على ثنائي الفينيل متعدد الكلور الغارق في نهر هَدْسُن من وكالة حماية البيئة  -  Protection of the environment على استهلاك اسماكه في عام 1974 . تلوث اليوكسين على المدى الطويل الديوكسين في قناة الحب الذي بدء عام 1947 اصبح خبرا وطنيًا في عام 1978 وادت الى الممتاز تشريعات الممتاز لعام 1980 . ساعدت الاجراءات القانونية في التسعينيات في تسليط الضوء على اصدارات الكروم 6 في كاليفورنيا البطل الذي اشتهرت ضحاياه . تلوث الارض الصناعية ادت الى ارتفاع اسم براونفيلد   وهو مصطلح شائع الآن في تخطيط المدينة . تم حظر دي دي . تي في معظم العالم المتقدم بعد كتاب راشيل كارسون الربيع الصامت . قدم تطور العلوم النووية التلوث الا شعاعي   والذي يمكن ان يبقى مشعًا وفتاكًا لمئات الآلاف من السنين . تم تسمية بحيرة   من قبل معهد الرصد العالمي بـ  المكان الاكثر تلوثاً  على الارض   وكان يستخدم بمثابة موقع يتخلص من خلاله الاتحاد السوفياتي في فترة الخميسينيات والستينيات قد تحصل منطقة تشيليابينسك في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية انظر الاشارة ادناه على المركز الثاني بكونها  المكان الاكثر تلوثا على هذا الكوكب  . اكملت الاسلحة النووية فحصها في الحرب الباردة   واحيانا بالقرب من المناطق الماهولة بالسكان   خاصة في مراحل مبكرة من تطورها . حصيلة عدد السكان الاكثر تضررا ونمو هذا العدد منذ ذلك الحين في فهم التهديد الحرج الذي تشكله القوة الاشعاعية على الصحة البشرية النشاط الاشعاعي كان ايضًا له مضاعفات محظورة لارتباطه بالطاقة النووية . على الرغم من الرعاية الفائقة التي تعطى لهذه الصناعة   الا ان الكوارث المحتملة التي حدثت مثل تلك الحوادث في ثري مايل آيلند وتشيرنوبيل تشكل شبحًا عامًا من عدم الثقة . واحد من الموروثات التي تركتها التجارب النووية قبل ان تحظر معظم اشكالها ان رفع مستويات الاشعاعات الخلفية . اظهرت الكوارث الدولية   مثل نسف اموكو كاديز ناقلة نفط قبالة الساحل بريتاني في عام 1978 وكارثة بوبال في عام 1984   اظهرت هذه الاحداث العالمية حجم الجهود المرغوبة للتصدي لها البنية الطبيعية للغلاف الجوي والمحيطات الغير محدودة تعذرت اجتناب مسببات وجود آثار التلوث على مستوى الكوكبي مع قضية التحذير العالمي . في الآونة الاخيرة وصف مصطلح الملوثات العضوية الثابتة الملوثات العضوية الثابتة مجموعة من المواد الكيميائية مثل الاثير ثنائي الفينيل متعدد البروم وغيرها . وان كانت آثارها لا تزال اقل فهمًا نظرًا لعدم وجود بيانات تجريبية   وقد اكتشفت في مختلف الاماكن البيئية لبعيدة عن النشاط الصناعي   مثل المنطقة القطبية الشمالية   مما يدل على التراكم الاحيائي ونشرها بعد فترة وجيزة نسبيا من استخدامها على نطاق واسع . الادلة المتزايدة على التلوث المحلي والعالمي   وزيادة معرفة العامة مع مرور الوقت اثارت حماية البيئة  -  Protection of the environment وحركة الدفاع عن البيئة   والتي تسعى للحد من عادة تاثير الانسان على البيئة .
السيطرة على التلوث البيئي  -  Environmental pollution

السيطرة على التلوث هو مصطلح يستخدم في الادارة البيئية . وهذا يعني سيطرة والنفايات السائلة في الهواء او الماء او التربة . ان عدم السيطرة على التلوث   والنفايات الناتجة عن الاستهلاك   والتدفئة   والزراعة   والتعدين   والصناعة التحويلية والنقل وغيرها من الانشطة البشرية   المتراكمة او المتفرقة   ستؤدي الى فساد وتدهور في البيئة . في التسلسل الهرمي للضوابط   منع التلوث والتقليل من النفايات مرغوبان اكثر من السيطرة على التلوث .

اجهزة مكافحة التلوث
نظام جمع الغبار

    الاعاصير
    الكهربائية المفاجئة

الغسيل

    رذاذ بافل للغسيل
    رذاذ الغسيل الاعصاري
    بخاخ الغسيل القاذف
    الغسيل بمساعدة ميكانيكية
    برج الرش
    الغسيل الرطب

معالجة مياه المجاري ومعالجة المياه الصرف

    فصل الزيت عن الماء
    الترسيب معالجة مياه
    تعويم الهواء المتحلل
    الحماة المفعلة
    علاج مسحوق الكربون المنشط
    نظم استرداد البخار

الاشكال الرئيسية للتلوث البيئي والمناطق الملوثة الرئيسية

فيما يلي قائمة باهم اشكال التلوث مع الملوثات الخاصة بكل شكل منهم  :

    تلوث الهواء   اطلاق المواد الكيميائية والجسيمات في الغلاف الجوي . ملوثات الهواء الغازية الشائعة تشمل اول اكسيد الكربون   ثاني اكسيد الكبريت   الكلوروفلوروكربون مركبات الكربون الكلورية فلورية اكسيد النيتروجين التي تنتجها الصناعة وتطلقها محركات السيارات . طبقة الاوزون والضباب الدخاني يتكونان على هيئة اكاسيد النيتروجين الهيدروكربون وتؤثر في اشعة الشمس . مادة جسيمية|المادة الجسيمية   او الغبار الرقيق التي يتميز بها حجم 2 . 5 PM الى 10 PM
    تلوث المياه   باطلاق منتجات النفايات والملوثات الى الجريان السطحي نحو شبكات الصرف الصحي في النهر   الى المياه الجوفية   وانسكاب السوائل   مياه الصرف التصريف   الاتخامية والقمامة .
    يحدث تلوث التربة من المواد الكيميائية التي انسكبت او تسربت تحت الارض . من بين اهم مسببات التربة الملوثة soil contaminant هي الهيدروكربون   المعادن الثقيلة   مبيدات الاعشاب   المبيدات والهيدروكربونات التي بها كلور .
    التلوث الاشعاعي   الناجم عن انشطة القرن العشرين في الفيزياء الذرية   مثل توليد الطاقة النووية وابحاث الاسلحة النووية وتصنيعها وانتشارها . انظر  :  مصدر الفا في البيئة.
    التلوث الضوضائي والذي يشمل ضوضاء الطريق   ضوضاء الطائرات   الضوضاء الصناعية وكذلك الكثافة العالية للسونار.
    التلوث الضوئي   ويشمل التعدي الخفيفة   الافراط في الاضاءة والتداخلات الفلكية
    التلوث البصري   الذي يمكن ان يشار اليه بوجود خطوط الطاقة الكهربائية العلوية   اللوحات الاعلانية على طريق السيارات   الاراضي المنخفضة مثل التي من شريط التعدين   اماكن تخزين النفايات المفتوحة او النفايات الصلبة العامة .
    التلوث الحراري   هو التغير في درجة الحرارة للمسطحات المائية الطبيعية الناتجة عن التاثير البشري   مثل استخدام مياه التبريد في محطة للكهرباء .

معهد بلاكسميث يصدر سنويًا قائمة باسوا الاماكن الملوثة . اصدر في عام 2007 قضايا كبار المرشحين العشرة في كل من اذربيجان   الصين   الهند   بيرو   روسيا   اوكرانيا وزامبيا .
مصادر واسباب التلوث البيئي  -  Environmental pollution

ياتي تلوث الهواء من كلاً من المصادر الطبيعية ومن صنع الانسان . وان كان من صنع الانسان على الصعيد العالمي فمن ملوثات الاحتراق   والتشييد   والتعدين   والزراعة   وللحرب صورة متزايدة في معادلة تلوث الهواء . انبعاثات المركبات الآلية هي احد الاسباب الرئيسية لتلوث الهواء . الصين   الولايات المتحدة الامريكية   روسيا   المكسيك واليابان هم قادة العالم في تلوث الهواء والانبعاثات . مصادر محطات التلوث الرئيسية تشمل مصانع الكيمائيات   محطات توليد الطاقة بالفحم   مصافي النفط   البتروكيماويات النباتات   النفايات النووية التخلص من النشاط   والحرق   والمزارع الكبيرة للدواجن ومنتجات الالبان والابقار والخنازير والدواجن   وغير ذلك   البولي فينيل كلورايد المصانع البلاستيكية   ومصانع انتاج المعادن ومصانع البلاستيك وغيرها من الصناعات الثقيلة . تلوث الهواء الزراعي ياتي من الممارسات المعاصرة   والتي تشمل قطع الاشجار وحرق الغطاء النباتي الطبيعي وكذلك رش المبيدات الحشرية ومبيدات الاعشاب من اكثر ملوثات التربة شيوعا التربة soil هي الهيدروكربونيات التي بها كلور   المعادن الثقيلة   المعادن الثقيلة مثل الكروم   الكادميوم وجدت في البطاريات القابلة لاعادة الشحن بطاريات النيكل والكادميوم الرصاص وجدت في الطلاء   وقود الطائرات ولا تزال في بعض البلدان   البنزين   الزنك   الزنك   الزرنيخ والبنزين . في عام 2001 كشفت سلسلة من التقارير الصحفية التي استنتجت في كتاب الحصاد المصيري النقاب عن ممارسة واسعة النطاق لاعادة تصنيع السماد من المنتجات الصناعية   مما ادى الى تلوث التربة مع مختلف المعادن . طمر النفايات الرديئة المرتبطة بالمدن هي مصدر للعديد من المواد الكيميائية التي تدخل في التربة والبيئة وكثيرا ما تكون المياه الجوفية   والنابعة من رفض شامل وعلى نطاق واسع   وخصوصا المواد الملقاة بصورة غير شرعية   او من المدافن التي قد تكون خاضعة لسيطرة محدودة في الولايات المتحدة او الاتحاد الاوروبي وذلك في فترة ما قبل عام 1970 . كما كانت هناك بعض الاصدارات غير عادية   ويطلق عليه الديوكسين للتبسيط   مثل. والتلوث يمكن ان يكون ايضا نتيجة كارثة طبيعية . على سبيل المثال   الاعصار غالبا ما ينطوي على تلوثات المياه والصرف الصحي   والانسكابات البتروكيمائية والانسكابات من تهشم القوارب ق او السيارات ليس من النادر ان يكون الضرر البيئي باكبر المقاييس عندما تتواجد منصات النفط الساحلية او مصافي البترول منصات النفط مصفاة بعض مصادر التلوث   مثل الطاقة النووية النباتات او ناقلات النفط oil   يمكن ان تنتج على نطاق واسع اطلاقات خطرة النتائج عند وقوع الحوادث . في حالة التلوث الضوضائي المصدر المهيمن هو السيارات حيث تنتج حوالي تسعين في المئة من كل الضوضاء غير المرغوب فيها في جميع انحاء العالم .
آثار التلوث البيئي  -  Environmental pollution

رؤية عامة عن اهم الاثار الصحية على جسم الانسان من اهم مصادر التلوث . صحة الانسان
نوعية الهواء الغير ملائم يمكن ان تقتل العديد من الكائنات الحية بما فيها البشر . تلوث الاوزون يمكن ان يتسبب بامراض الجهاز التنفسي   امراض القلب والاوعية الدموية   الحلق التهاب   الم في الصدر   والاحتقان . تلوث المياه تسبب ما يقارب من 14000 حالة وفاة يوميا   معظمهم بسبب تلوث مياه الشرب غير المعالجة من قبل مياه المجاري في البلدان النامية . انسكابات النفط يمكن ان تتسبب بالالتهابات الجلدية skin والطفح الجلدي . التلوث الضوضائي يسبب فقدان السمع   ارتفاع ضغط الدم   الاجهاد و اضطراب النوم . تم ربط الزئبق بالقصور في النمو الاطفال وبالاعراض العصبية علم الاعصاب . تبين ان الرصاص غيره من المعادن الثقيلة heavy قد يسبب المشاكل العصبية . يمكن ان تسبب المواد الكيميائية والمشعة السرطان cancer ووكذلك العيوب الخلقية .
النظم الايكولوجية للتلوث البيئي

    ثاني اكسيد الكبريت واكاسيد النيتروجين ويمكن ان يسببا الامطار الحمضية مما يقلل من الرقم الهيدروجيني pH لقيمة التربة .
    التربة ويمكن ان تصبح غير صالحة للانبات وللنباتات . هذا سيؤثر على الكائنات العضوية الاخرى عضو حيوي في الشبكة الغذائية .
    الضباب الدخاني والضباب يمكن ان يقللا من كمية ضوء الشمس التي تتلقاها النباتات للقيام بعملية التمثيل الضوئي .
    انتهاكات الجنس البشري يمكنه الخروج من منافسة الموجودات الفطرية والحد من التنوع الحيوي . التعدي على النباتات يمكن ان يساهم في الحطام والجزيئات الحيوية تضاد بيوكيميائي التي يمكن ان تغير التربة والمركبات الكيميائية للبيئة   وفي كثير من الاحيان التقليل من قدرة الموجودات الفطرية على المنافسة .
    التضخم الاحيائي يصف الحالة التي قد تمر بها السموم عبر المستويات الغذائية   لتصبح اساسًا اكثر تركيزا في هذه العملية .
    جعل المحيطات حمضية   الاستمرار في انخفاض الرقم الهيدروجيني للمحيطات الارض .
    الاحتباس الحراري  -  Global warming  -  Global warming العالمي .

تنظيم ورصد التلوث البيئي  -  Environmental pollution

سنت العديد من الدول في انحاء العالم تشريعات لحماية البيئة  -  Protection of the environment من الآثار الضارة الناجمة عن التلوث   ولتنظيم انواع التلوث المختلف وكذلك للتخفيف من الآثار الضارة للتلوث . التعريف الفلسفي
على مر التاريخ من اليونان القديمة الى الاندلس   الصين القديمة ووسط اوروبا خلال النهضة وحتى اليوم   بدءا من الفلاسفة ارسطو   الفارابي   الغزالي   ابن رشد   بوذا   كونفوشيوس   دانتي   هيغل   ابن سينا   لاو تسى   الميمونيين   مونتسكيو   نوسباوم   افلاطون   سقراط وسن تزو كتبوا عن التلوث من الجسم وكذلك العقل والروح .
منظورات التلوث البيئي  -  Environmental pollution

الانذار المبكر للتلوث نتج عن اشكال الحياة وقد يكون عمل طبيعي لوجودها . العواقب الناشئة على سلامة السكان تدخل في مجال الانتقاء الطبيعي . وهذه قد تشمل هذه وفاة السكان على الصعيد المحلي او في انقراض الجنس البشري بنهاية المطاف . العمليات التي لا يمكن الدفاع عنها انتجت توازن جديد   نشا عن التغيرات والتكيف . لاقصى حد   ولاي شكل من اشكال الحياة   اخذ التلوث بعين الاعتبار ابطلت البقاء . للجنس البشري   عامل التقنية هو التمييز والنظرة الحاسمة   كلاهما عاملا ومصدرا اضافيا للتركات . البقاء على قيد الحياة لفترة قصيرة   وهموم الانسان تشمل مدى ما بين جودة الحياة الى المخاطر صحية . نظرًا لان العلم يدعم البرهان التجريبي ليكون دقيقًا   فالعلاج الحديث للتسمم او الضرر البيئي ينطوي على تحديد المستوى الذي يمكن عنده ملاحظة تاثير التسمم . الامثلة الشائعة للمجالات حيث القياسات العملية حاسمة تشمل السيطرة على انبعاثات عوادم السيارات والتجارب الصناعية مثل ادارة السلامة والصحة المهنية   علم السموم على سبيل المثال 50 </ الفرعي>   الطب على سبيل المثال الادوية وجرعات الاشعاع .  الحل هو تخفيف التلوث    هو القول الماثور الذي يوجز النهج التقليدي لادارة التلوث والذي فيه الكفاية للتخفيف من التلوث الضار . انها مناسبة تماما لبعض التطبيقات الحديثة الاخرى والمحلية   مثل المختبرات واجراءات السلامة والمواد الخطرة وادارة الافراج عن حالات الطوارئ . ولكنها تفترض ان في امدادات غير محدودة تقريبا لتطبيق التخفيفات الناشئة او التي تكون مقبولة في جميع الحالات . هذا العلاج البسيط لتلوث البيئة  -  Pollution of the environment على نطاق اوسع وربما كان اكبر ميزة في القرون السابقة عندما كانت في كثير من الاحيان البقاء الفعلي اعلى من الضروري   النمو السكاني وكثافته كان اقل   التقنيات كانت ابسط واكثر اعتدالاً . ولكن غالبا لم تعد هذه هي الحالة . علاوة على ذلك   مكنت السلف السابق من قياس التركيزات وهو ما لم يكن ممكنًا من قبل . استخدام الاساليب الاحصائية في تقييم النتائج اعطى تداول لمبدا الضرر المحتمل في الحالات التي يكون فيها تقييم مؤكد لكن هناك ما يبرر اللجوء الى النماذج القطعية غير عملية او غير قابلة للتحقيق . وبالاضافة الى ذلك   النظر في البيئة خارج التاثير المباشر على البشر اكتسبت شهرة . ومع ذلك في حالة عدم وجود المبدا العام   فان هذا النهج القديم يسود جميع انحاء العالم . وهي الاساس لقياس تركيزات القانونية للافراج عن النفايات السائلة   والتي تتجاوز العقوبات او القيود المقررة . الارتداد هو تلك الحالات التي فيها السيطرة على الافراج عالية المستوى او   اذا كان ما يجب النفاذ   قد اهمل . النزوح من حالة القضاء على التلوث الى تخفيف التلوث في كثير من الحالات يواجه تحديات اقتصادية وحواجز تقنية .


غازات الاحتباس الحراري  -  Global warming  -  Global warming وارتفاع درجة حرارة الارض واول اكسيد الكربون التاريخية المتوقعة 2 الانبعاثات حسب البلد .

المصدر  :  ادارة معلومات الطاقة . ثاني اكسيد الكربون   في حين الحيوية للتمثيل الضوئي   يشار اليه احيانا بالتلوث   بسبب ارتفاع مستويات الغاز في الغلاف الجوي التي تؤثر على مناخ الارض . يمكن تسليط الضوء على اضطراب البيئة بالعلاقة بين التلوث من المناطق التي تصنف عادة على حدة   مثل الماء والهواء . الدراسات التي اجريت مؤخرا تحققت من الاحتمالات وعلى المدى الطويل لارتفاع مستويات ثاني اكسيد الكربون في الغلاف الجوي لسبب بسيط ولكنه حاسم زيادة الحموضة في مياه المحيطات   والآثار المحتملة لذلك على النظم الايكولوجية البحرية

العدو الأول للبيئة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي

الاحتباس الحراري هو ارتفاع النسب الحرارية في الكرة الأرضية  ، وقد ازدادت هذه المعدلات الحرارية بصورة سريعة و بدأت في الارتفاع منذ بداية حقبة الثورة الصناعية ، و التي بدورها عملت على زيادة التقلبات المناخية والبيئية في يومنا هذا.

لفهم الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلى هذا الارتفاع الحراري يجب أن نعرف أكثر العالم الذي نعيش فيه و الذي يتكن من غازات متعددة مثل النتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى بخار الماء الذي لديه تأثير قوي و خطير جدا على حرارة الغلاف الجوي للكرة الأرضية. وتقوم بعض تلك الغازات بامتصاص الحرارة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان لتعمل على تخفيض كم الحرارة و بالتالي يبعث بالحرارة الى خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية.
ندما يمتص الغلاف الجوي الطاقة الحرارية ترتفع درجة حرارة البحار و المحيطات و سطح الكرة الأرضية بشكل عام. و تسمى هذه العملية بفاعلية البيوت الخضراء التي من غيرها يصبح متوسط حرارة الغلاف الجوي للكرة الأرضية أقل بـ 30 درجة مئوية ، مما يجعل الحياة غير ممكنة على الأرض ، فإن امتصاص الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للحرارة المنبعثة كناتج لاحتراق أية مادة على سطح الأرض وفي الغلاف الجوي يؤدي إلى ارتفاع في المعدلات الحرارية

و ان تزايد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون و تراكمها في كوكب الزهرة مثلا أدى إلى ارتفاع في الحرارة لايمكن العيش في وسطها لأي من الكائنات. عندما يمتص الغلاف الجوي الطاقة الحرارية ترتفع درجة حرارة البحار و المحيطات و سطح الكرة الأرضية بشكل عام. و تسمى هذه العملية بفاعلية البيوت الخضراء التي من غيرها يصبح متوسط حرارة الغلاف الجوي للكرة الأرضية أقل بـ 30 درجة مئوية ، مما يجعل الحياة غير ممكنة على الأرض ، فإن امتصاص الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للحرارة المنبعثة كناتج لاحتراق أية مادة على سطح الأرض وفي الغلاف الجوي يؤدي إلى ارتفاع في المعدلات الحرارية ، و ان تزايد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون و تراكمها في كوكب الزهرة مثلا أدى إلى ارتفاع في الحرارة لايمكن العيش في وسطها لأي من الكائنات.

وقد أكد الكثير من العلماء عالميا أن ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الناتجة عن الانسان رافقه ارتفاع كبير جدا في معدلات الاحتباس الحراري. وفي عام 2002 كان المعدل الحراري العالمي ثاني أعلى معدل بعد عام 1998, حيث سجل معدل الاحترار العالمي ارتفاعا في يعادل نصف درجة مئوية خلال العقود الثلاثة الماضية. وأظهرت الابحاث و التفسيرات العلمية للتغيرات المناخية في السنين الماضية بأن مثل هذا التزايد السريع جدا في معدلات الحرارة العالمية غير طبيعي على الإطلاق. ويتوقع العلماء أن المعدلات الحرارية للكرة الأرضية سوف ترتفع خلال هذا القرن بشكل لم يسبق حدوثه خلال العشرة آلاف سنة الماضية.

البيئة ماهي وماهو تلوث البيئة ومظاهر هذا التلوث

البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات؛ من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته، ونشاطاته المختلفة وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، صنع الله الذي أتقن كل شيء النمل 88. ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر؛ ألا وهو التلوث الذي أصاب معظم عناصر البيئة



مظاهر التلوث ومظاهر هذا التلوث متعددة منها ثاني أكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي الشوائب والأبخرة ، والمواد المعلقة مثل مركبات الزرنيخ، والفوسفور ، والكبريت ، والزئبق، والحديد، والزنك مركبات الكلوروفلوروكربون وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر، أو إزالة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.



التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية، ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها إلى الأنهار والبحيرات، وتؤدي إلى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي إلى عزل المياه عن أكسجين الهواء، وبالتالي النقص في كمية الأكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي إلى قتل ما بها من كائنات حية.

خطر التجارب النووية؛ التي تسبب التلوث في الماء والهواء والصحراء الضوضاء ؛ والتي يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والنفسية ، حيث تؤدي إلى اضطراب وظائف الأنف والأذن والحنجرة ، وتؤثر في إفراز بعض الهرمونات الضارة في الجسم، وتؤدي إلى الاضطراب في بعض وظائف المخ، والأخطر أنها تؤدي إلى ظهور مشاعر الخوف والقلق والتوتر لدي الأفراد، كما أن المصابين بالاكتئاب هم أكثر الناس حساسية للضوضاء.
العديد من المصادر الطبيعية؛ كالعواصف، والزلازل، والبراكين، والأعاصير، والفيضانات، وغيرها.

المجتمع الإسلامي في مواجهة هذه المشكلة عليه أن يلتزم اداب الإسلام في السلوك والتعامل مع الطبيعة من حولنا من منطلق الاستخلاف في الأرض لإعمارها ولكن ما دور المسلم ان دوره في الحرص على نظافة المكان الذي يعيش فيه، سواء أكان بيته أو مدينته لأن النظافة أساس كل تقدم ورقي، وعنوان الحضارة، ومظهر من مظاهر الإيمان.

تجنب الضوضاء، والحرص على أن يعود أبناءه الهدوء ، فهو بحق قيمة سامية ومظهر للحضارة الإسلامية، وقيمة حرص ديننا الحنيف على تأكيدها والدعوة إليها، قال تعالى واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير لقمان 19.

الحرص على زراعة ما حوله، من فراغات بالزهور وغيرها، وتزيين منزله وما حوله بالأشجار والنباتات، وتعليم الأبناء المحافظة على الأشجار والزهور والنباتات الموجودة في الأماكن العامة والخاصة، مع توعيتهم بأهمية زراعة الأشجار والزهور في حديقة المنزل أو داخله؛ ليتذوقوا الجمال ويحرصوا عليه.

التخلص من القمامة بطريقة سليمة؛ لمنع انتشار الأمراض، ونقل العدوى، فلا يجب وضعها أمام المنزل أو خلفه، حتى لا تكون عرضة للعبث فتتناثر بصورة تتجمع عليها الحشرات، فتشوه صورة البيت وتضر أهله، وكذلك الحرص على عدم إلقائها من الشرفات والنوافذ.

التخلص من المخلفات الصلبة؛ كالأوراق، والصناديق، وقطع القماش القديمة، والزجاجات الفارغة، والعلب المعدنية، وبقايا الطعام التي أصبحت من أهم مصادر التلوث؛ لأن تراكمها وتجمع المياه حولها يجعلها مرتعًا للحشرات والميكروبات ومصدرًا للرائحة الكريهة. فعلى المسلم أن يحرص على الاتصال بمكتب الصحة وإخطاره بأماكن القمامة للتخلص منها.

الحرص في التعامل مع المياه، وعدم الإسراف في استخدامها، وكذلك عدم تلويثها بإلقاء القاذورات فيها الحرص على إدخال الشمس إلى مختلف الحجرات؛ لتقضي على الحشرات والميكروبات وتمنع تكاثرها وتحد من نشر الأمراض والأوبئة.

الحذر عند استعمال المنظفات الكيماوية، والمواد السامة، والتقليل منها ما أمكن، لأنها تؤثر على طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة، والأشعة الأخرى الضارة ، استخدام المرشحات التي تقي البيئة من العوادم الناجمة عن استخدام الوقود وغير ذلك، وكذلك استخدامها في الأجهزة المنزلية التي يترتب عليها ظهور عوادم ضارة كمدخنة المطبخ وغيرها.

نشر الوعي البيئي بين الأبناء، لتوسيع آفاقهم ومداركهم حول حب العالم والكون بما فيه، ومن فيه، وكذلك نشر هذا الوعي بين الجارات والأقارب وتوجيه النصح والإرشاد لهم، والتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه صالح الفرد، والمجتمع، بل والعالم أجمع.

إن الله قد خلق لنا الكون كله، وأبدع لنا الطبيعة من حولنا، وجعلها مسخرة لخدمتها، فهي أمانة بين أيدينا، واستغلالها يجب أن يقترن بقدر تحقيق المنفعة الخاصة مع الحفاظ على المصلحة العامة.

ماهو مفهوم النظيفة النظيفة عند الكبار والصغار

البيئة النظيفة يعرف العلماء البيئة  بانها مجموعة العوامل البيولوجية والكيماوية والطبيعية والجغرافية التي يصعب حياة الانسان من دونها , و هذه العوامل البيئية قادرة على تحديد نمط حياة الانسان و نشاطاته و تؤثر في سلوكه ونظام حياته ايضا . و الحصول على البيئة النظيفة  يعتبر حق شرعي للانسان للحصول عليه , كما ان اهتمام بالبيئة لذاتها كونها قيمة في غاية الاهتمام من حيث حمايتها من التلوث أو صيانة مواردها يعتبر محافظة على صحة الانسان ايضا اما بالنسبة للبيئة الملوثة , فهي تحولت من مشكلة اقليمية إلى مشكلة عالمية فان الرياح وأمواج المياه تعود في نهاية المطاف بالضرر على الانسان و على صحته . و كذلك يكون تلوث البيئة - Pollution of the environment  ماديا او معنويا , التلوث المادي للبيئة من خلال تلويث الموارد الطبيعية للبيئة . اما بالنسبة للتلوث المعنوي فهو من خلال اظهار صور الفساد و تشويه المناظر الطبيعية للبيئة اي تلويث البحار و التربة .ومن الأسباب الرئيسية لتلوث البيئية هو تدخُل الإنسان في قوانين البيئة , بالاضافة الى تغييره للنظام البيئي , من خلال التحضر و التطور التكنولوجي الذي انعكس سلبا على البيئة  و على حياة الانسان . و كذلك يعتبر اختلال عناصر و مكونات البيئة  يعتبر تدميرا لصحة الانسان , لان الانسان غير قادر على العيش من دون مياه و هواء صالح و غير ملوث . كما انتصاعد الغازات السامة لتتفاعل مع طبقة الأوزون تسبب الثقوب السماوية التي تساعد على تسرب الأشعة فوق البنفسجية و التي تسبب بدورها امراض جلدية خطيرة لدى الانسان .